احتل الشاب الفلسطيني كريم مهدي الشكعة المرتبة السادسة في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره, التي نظمت في المغرب وشارك فيها عشرون دولة.
وعبّر الشكعة في حديثه لـ"فلسطين الآن" عن فخره بالمشاركة في المسابقة التي حصد فيها المرتبة السادسة في حفظ القرآن، وتفسير الجزأين الثالث والعشرين والرابع والعشرين، بين عدد من الدول المتنافسة، بينما حصدت المغرب المرتبتين الأولى والثانية، حيث يحق لها المشاركة باسمين بصفتها الدولة المضيفة، واحتلت تونس المرتبة الثالثة، بينما احتلت الأردن المرتبة الرابعة تبعتها الجزائر في خامسا.
وأكد كريم أن احتساب النقاط خلال هذه المسابقة الدولية ارتكز على أمرين أساسيين، الأول الحفظ المتقن، إذ كان يتم خصم نصف علامة إن أخطأ القارئ، أما إذا عدل الخطأ يخصم منه ربع علامة فقط, وإذا اخطأ في المقطع أكثر من مرة يخصم علامتين.
والأمر الثاني هو التجويد المتقن وعليه أربع علامات.
وعن مشواره في حفظ كتاب الله، يقول الشكعة: "بدأت في الصف التاسع بحفظ القران الكريم, وأتممته خلال سنة ونصف، وبعد ذلك التحقت بلجنة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للجنة زكاة نابلس، حيث ابتدأت بالحفظ في سن متأخرة مقارنة مع الأصدقاء, فكنت أحفظ ثلاث صفحات يوميا، وفي نهاية اليوم أسمع ما حفظته لأحد من أقاربي".
ولعد ذلك انتقل مهدي لمرحلة التجويد الدقيق على يد المحاضر في كلية الشريعة بجامعة النجاح بنابلس الدكتور منتصر الأسمر المحاضر، الحائز على السند للمتصل لرسول الله.
وذكر الشكعة أن من أهم الطرق وأسهلها لحفظ كتاب الله خاصة في مدينة نابلس، الالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للجنة الزكاة، فهي منتشرة في معظم المساجد تحت إشراف مديرية الأوقاف.
ووجه في نهاية حديثه نصيحة للشباب والفتيات بضرورة المداومة على حفظ القرآن وتفسير آياته والتحلي بأخلاقه، وقال إن القرآن يغني عن الكثير في هذه الحياة، وهو الطريق لتيسير أمورنا والعيش بسعادة.
