اعتبرت رابطة علماء فلسطين، أن ما يجري في مدينة حلب السورية، من قتل وتدمير وانتهاك للحرمات هو وصمة عار في جبين الأمة.
وقال النائب في المجلس التشريعي، مروان أبوراس، ورئيس رابطة علماء فلسطين، خلال مؤتمر صحفي عقده أمام مسجد الكتيبة غرب مدينة غزة، "إن ما يحدث في مدينة حلب هو جريمة وإرهاب بحق الآمنين السوريين ويجرّئ المجرمين في وحشيتهم".
ووصف أبو راس، كل من يشارك في ظلم الآمنين في حلب هو "مجرم منزوع الإنسانية، ولا علاقة له في الأخلاق ولا بالقيم ولو تلبث بثوب المقاومة الزائف".
وأضاف، "إن كل ما يجري في حلب هو استنزاف لطاقات الأمة، يحرف البوصلة عن العدو الحقيقي".
وأكد النائب أبوراس، أن ما يحدث في حلب هو جريمة وإرهاب، وهي فتنة وجريمة جديدة تشتعل لنشر الفرقة بين المسلمين.
ودعا أبوراس، أئمة المساجد والوعّاظ بتكثيف الدعاء والتخصيص لهم في دعاء القنوت شهرًا كاملًا، من خلال الدعاء على الظالمين في حلب، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء النوازل ودعاء الحاجة.
واستنكر، صمت العلماء على هذه الجرائم، والذي يجرئ المجرمين ويزيدهم وحشية وتمادياً في جرائمهم وبشاعة في وحشيتهم.
ولفت رئيس رابطة علماء فلسطين، إلى أن هذه الجرائم البشعة ومعها تهجير الآمنين من بيوتهم هو خدمة مجانية للعدو الذي يغتصب الأرض ويدنس المقدسات.
واعتبر أن ما يجري في حلب هو عداوة المفتعلة بين السنة والشيعة على ثارات موروثة تغذيها أحقاد ينفث فيها أعداء الأمة في الشرق والغرب ستجر الدمار على الجميع ولن ينجو منها أحد مهما كانت قوته ومهما كانت ولاءاته.
وأشار إلى أن استدعاء الأجنبي (الروسي) لقتل أهل البلاد الآمنين من أبناء المسلمين هو ولاء لغير المسلمين، مستشهدًا بقول ربه: (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ).
