شيّع آلاف الفلسطينيين اليوم السبت، جثامين سبعة شهداء، كانت محتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ شهور بعد أن سلّمتها لعائلاتهم أمس الجمعة.
ففي الخليل شيّعت الجماهير جثماني الشهيدين خالد اخليل ومصطفى برادعية.
وفي قرية بيت وزن غرب نابلس شيع المواطنون جثمان الشهيد جهاد محمد سعيد خليل (48 عاما)، والذي كان قد استشهد في الثاني والعشرين من تشرين ثاني الماضي عند حاجز قلنديا شمال القدس، بعد ان اطلق جنود اسرائيليون النار عليه بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.
وانطلقت جنازة الشهيد من أمام مستشفى رفيديا وجرى نقله الى قريته بيت وزن، حيث ألقى ذووه وأقرباؤه نظرة الوداع الاخير عليه، ومن ثم أقيمت الصلاة عليه وشًيّع جثمانه في القرية.
وفي بلدة قباطية جنوب جنين جرى تشييع جثمان الشهيد محمد عبد الخالق تركمان (25 عاماً).
وانطلق موكب التشييع، بمشاركة نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، ونائب قائد منطقة جنين العقيد جمال أبو العز، ومدير شرطة المحافظة العقيد حقوقي مهند صوان، وأبناء قباطية والبلدات والقرى المجاورة لها، من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وصولا إلى منزل الشهيد في قباطية، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان، وأُديت صلاة الجنازة عليه في مسجد النور، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
يذكر أن تركمان استشهد بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه على حاجز بيت إيل قبل شهرين، وهو ضابط برتبة رقيب في الشرطة الفلسطينية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سلمت يوم أمس الجمعة، جثامين تسعة شهداء كانت محتجزة لديها، من محافظات الخليل ونابلس وجنين وقلقيلية وطولكرم.
