أنهى نادي بايرن ميونيخ الألماني، النصف الأول من الموسم متصدرًا جدول ترتيب البوندسليجا بعد منافسة شرسة مع لايبزيج الصاعد حديثًا.
موقع "ESPN" رصد أبرز إيجابيات وسلبيات الفريق البافاري تحت قيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وقبل الدخول إلى مرحلة الحسم في 2017.
الإيجابيات
بدأ بايرن ميونيخ الموسم بتحقيق 8 انتصارات تحت قيادة مدربه الجديد أنشيلوتي، والذي تولى تدريب الفريق البافاري خلفًا لبيب جوارديولا.
في الأسابيع الأخيرة، حول أنشيلوتي خطة بايرن إلى 4-2-3-1، وهو ما أضفى مرونة أكثر على تشكيل الفريق، حيث تم توظيف توماس مولر وتياجو ألكانتارا، لتدعيم روبرت ليفاندوفسكي باللعب خلفه ومساندته هجوميًا.
كما سمحت الخطة، لفرانك ريبيري وآريين روبن ودوجلاس كوستا في نسج سحرهم في مراكز الأجنحة، ببساطة بايرن أصبح أكثر تماسكًا وسعادة بتغيير خطة 4-3-3 إلى 4-2-3-1.
واتضح ذلك على أداء بايرن أمام لايبزيج الصاعد حديثًا والذي سبب الإزعاج لحامل اللقب، في المباراة التي انتهت بفوز العملاق البافاري بنتيجة 3-0 وحسم صدارة البوندسليجا قبل العطلة الشتوية.
السلبيات
بايرن بدأ الموسم بخطة 4-3-3، التي حاول أنشيلوتي اللعب بها، وترتب على ذلك إبطال مفعول توماس مولر، وليفاندوفسكي بشكل أقل.
ولعب مولر في مركز الجناح الأيمن هو ما أثّر على قدرته التهديفية إذ سجل هدفًا واحدًا في بطولة الدوري الألماني، كما ظل دون تسجيل لـ999 دقيقة هذا الموسم.
وبعيدًا عن مولر، فمستوى بايرن خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا، ترك انطباعًا غير مرغوب فيه، حيث حقق 3 انتصارات فقط خارج أرضه من أصل13 مباراة.
كما استمر فشله في الفوز في مدريد بعد السقوط أمام أتلتيكو خلال جولة الذهاب بدور المجموعات، إلا أن أكثر ما أزعج أنشيلوتي هو الخسارة أمام روستوف الروسي بنتيجة 3-2.
ومما أزعج أنشيلوتي أيضًا الخسارة أمام بوروسيا دورتموند في الدوري الألماني بهدف نظيف، وفقدان صدارة البوندسليجا لأول مرة منذ 39 مباراة.
نجم الفريق
واصل روبرت ليفاندوفسكي، صناعة الفارق في هجوم بايرن ميونيخ بكفاءة وهدوء لا مثيل له، فبعد أنهى الموسم الماضي في صدارة هدافي البوندسليجا برصيد 30 هدفًا، تمكن من تسجيل 12 هدفًا هذا الموسم.
بايرن يدرك أهميه مهاجمه البولندي ولذلك جدد عقده حتى 2021، ليقطع الطريق على المهتمين بضمه أمثال ريال مدريد وأندية الدوري الإنجليزي بالإضافة إلى أندية الصين.