تواصل اكاديمية نادي الأخوة الرياضي الكروية نجاحاتها منذ تأسيسها قبل أقل من عام واحد , فعند طرح الفكرة تم الاتفاق على ان تكون هذه الاكاديمية من الاوائل في الوطن في تخريج الاجيال الرياضية بشكل عام , والمواهب الكروية بشكل خاص, فقد وضعت الاسس والمعايير والمخططات واخذ العبر من تجارب الغير , في سبيل تذليل اي عقبات او مشاكل في سير العمل وتحقيق الهدف المنشود .
تم اختيار افضل المدربين واكثرهم خبرة ليقودوا مسيرة هذا الصرح الرياضي , فقدموا جل خبراتهم وقدراتهم وجهدهم ووقتهم في سبيل انجاح هذا المشروع , فكان لهم ذلك.
بدأت الاكاديمية ب 20 لاعبا فقط , ومع مرور الوقت وبعد ان تناثرت الاخبار وكثر الكلام وصدق القائمون عليها بكل ما وعدوا به , اصبح العدد الان 120 طالبا من عمر (8 – 15) سنة . واصبحت الاكاديمية تصول وتجول في ملاعب الوطن , من ملعب الفارعة الى ملعب بلدية نابلس فملعب رؤيا والى تدريب مشترك هنا ومباراة تدريبية هناك في سبيل خلق روح المنافسة الشريفة وبث روح الفريق لدى اللاعبين.
اما بالنسبة لنادي الأخوة الرياضي , النادي الام للأكاديمية , والتي برزت واثبتت انها من انجازات النادي المتتالية , فلم يبخل على الاكاديمية من شيء , وقدم الكثير من الامور المادية واللوجتسية في سبيل تحقيق الهدف الوحيد وهو خلق جيل رياضي موهوب على اسس علمية ورياضية بحته.
هنا لا يسع نادي الأخوة الا ان يشكر المدربين (محمود حافظ دراغمة وعمر فيصل محاسنه وحماده ابو بشارة ) لما قدموه ويقدموه في سبيل انجاح هذا العمل , والشكر موصول ايضا للاهالي والذين وثقوا برجال النادي عموما ومدربي الاكاديمية خصوصا وتواصلهم الدائم سواء بحضورهم التدريبات او اتصالاتهم او تفاعلهم على موقع الاكاديمية على الفيس بوك . والشكر ايضا لطلاب الاكاديمية على تفانيهم بالتدريب وتفاعلهم مع كل وجبة تدريبية والتزامهم الدائم بالحصص التدريبية.
