جدّد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تأكيده التمسك بتحقيق السلام مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".
ونفى عباس، خلال استقباله لوفد إسرائيلي من حزب "ميرتس" اليوم الثلاثاء بمقر الرئاسة برام الله، أن يكون "قرار مجلس الأمن الدولي (2334) الذي يدين الاستيطان موجه ضدّ "إسرائيل" التي نسعى لتحقيق السلام العادل والشامل معها، إنّما هو ضد المستوطنات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية".
من جانبه، أعلن الوفد الإسرائيلي أنّه سيقدّم للرئيس الفرنسي فرانسو هولاند عريضة موقّعة من 1000 شخصية إسرائيلية حتى الآن تدعو لدعم المبادرة الفرنسية والمؤتمر الدولي للسلام، الذي سيعقد في باريس، واستمرار عملية السلام وإنهاء الاحتلال.
كما أكد وفد حزب "ميرتس"، أهمية قرار مجلس الأمن (2334) لوقف السياسة الاستيطانية لحكومة نتنياهو التي تدمر مبدأ حل الدولتين.
وتسلم عباس رسالة من إدارة حزب ميريتس، نشرت وكالة "وفا" الرسمية نصّها التالي: "بداية نبارك لكم إعادة انتخابكم وهذه ثقة كبيرة يوليها لكم الشعب الفلسطيني، وإن شاء الله مع بداية السنة الجديدة نأمل التوصل لحل الصراع وقيام دولتين فلسطين و "إسرائيل"، وكلنا أمل واشتياق للعيش بسلام وسكينة، باسمي واسم أصدقائي نتمنى لكم سنة سعيدة بمحبة وسلام"، بحسب النصّ المنشور.
وحضر اللقاء من حزب ميريتس، إيلان باروخ– سفير سابق، وألون ليئيل- مدير عام وزارة الخارجية سابقا، والبروفيسور غاليا غولان- رئاسة الحزب، ومن الجانب الفلسطيني، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، وعضوا اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، وجبريل الرجوب، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني.
