عادة تجد الأُم المرضع عند اضطرارها لسفر مفاجئ بسبب عمل أو ما شابه، صعوبة في ترك رضيعها، خاصة إن كان طفلها لا يرضع صناعياً ويعتمد اعتماداً كلياً على الرضاعة الطبيعيَّة.
«سيدتي» التقت باختصاصيَّة التغذية، مال كيتل ، لتوضح لك الطريقة المثلى لتأمين الرضاعة الطبيعيَّة لطفلك أثناء فترة غيابك.
بداية أوضحت مال أنَّه لا بد من أمرين يجب للأُم المرضع معرفتهما:
ـ إذا كان الطفل يرضع رضاعة طبيعيَّة وعمره دون الثلاثة أشهر قد يكون الاستمرار في الرضاعة الطبيعيَّة من دون تدخل الحليب الصناعي أمراً صعباً للغاية.
ـ أما إن كان الرضيع بعمر ستة أشهر فما فوق، على ألا تزيد فترة غياب الأُم عن خمسة أيام يمكن الاستمرار في الرضاعة الطبيعيَّة، لأنَّه يمكن أن يتخلل الرضاعة إطعام الطفل الفواكه والخضار المهروسة.
• في هذه الحالة هل يمكن للأُم حفظ حليبها، لإرضاع طفلها أثناء غيابها؟
نعم يمكن ذلك باتباع الخطوات التالية:
- اختاري عبوات معقمة محكمة الاغلاق لحفظ الحليب.
- يخزن حليب الأُم في حرارة الغرفة لمدَّة تصل لأربع ساعات فقط.
- ويخزن في الثلاجة في درجة حرارة 4 مئويَّة، لمدَّة أقصاها 4 أيام.
- أما في الفريزر (التجميد) يمكن أن يخزن لفترة طويلة على أن يكون داخل الفريزر، وليس بالقرب من باب الفريزر ويوضع ملصق على عبوة التجميد ويدون عليها تاريخ حفظ الحليب ولا يزيد الفترة عن أُسبوع.
خطوات استعمال الحليب بعد تجميده:
ـ يوضع داخل البراد ليذوب أو تحت الماء الجاري، بشرط ألا يجمَّد الحليب بعد اذابته وممكن أن يستعمل ليوم واحد فقط.
ـ يمكن تسخنيه بوضعه تحت الماء الساخن ليدفأ قليلا.
ـ قد يفقد الحليب المجمَّد بعضاً من فوائد الحليب الطازج، وتستعمل هذه الطريقة فقط عند الضرورة.
وتضيف كيتل ، أنَّ على الأُم ألا تنسي أن تأخذ معها جهازاً لشفط الحليب يدوياً لإفراغ حليب الثدي، حتى لا ينقطع الحليب لتتمكن من ارضاع طفلها عند عودتها من السفر.