أعلنت وزارة الداخلية المصرية الأربعاء اعتقال أربعة متهمين جدد بتفجير الكنيسة البطرسيةغرد النص عبر تويتر المجاورة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة الشهر الماضي بينهم مشتبه به رئيسي، ليبلغ بذلك إجمالي الموقوفين منذ وقوع الحادث ثمانية متهمين، بينهم امرأة.
وقالت الداخلية في بيان إنها ألقت القبض على من وصفته بأحد المتهمين الرئيسيين الهاربين ويدعى كرم أحمد عبد العال، بينما لا يزال متهم رئيسي آخر يدعى مهاب السيد قاسم هاربا.
وأشار البيان إلى أن قطاع الأمن الوطني اعتقل أيضا ثلاثة أشخاص يشتبه فيهم بأنهم "من عناصر البؤرة الإرهابية المنفذة للحادث والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى خلال الفترة الحالية تستهدف منشآت حيوية وهامة".
وأوضح بيان الداخلية المصرية أنها عثرت بحوزة أحد المعتقلين على ثلاث عبوات ناسفة وأسلحة وطلقات خرطوش، مشيرا إلى أن المتهمين أحيلوا إلى النيابة العامة لاستجوابهم.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال أثناء جنازة رسمية لضحايا الهجوم الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه إن التفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا. وأضاف أن السلطات ألقت القبض على أربعة مشتبه بهم بينهم امرأة، وأن البحث جار عن اثنين آخرين، وذلك رغم أن مصادر أمنية كانت تحدثت في اليوم السابق عن عبوة ناسفة تم وضعها أسفل أحد المقاعد بالكنيسة.
وكانت الداخلية قالت الشهر الماضي إن "الانتحاري" منفذ الهجوم -ويدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما)- من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين وانضم إلى ما وصفتها بخلية متشددة بينما كان هاربا من الشرطة.
وفي 11 ديسمبر/كانون الأول 2016 وقع تفجير في مكان مخصص للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة في مجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بحي العباسية في القاهرة مخلفا عشرات القتلى والجرحى، أغلبهم من النساء.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة المصرية في بيان الأربعاء إن عدد قتلى الهجوم على الكنيسة البطرسية ارتفع إلى 28 شخصا بعد وفاة امرأة مصابة عمرها 63 عاما.
وأضافت الوزارة أن 11 شخصا ما زالوا يخضعون للعلاج في عدد من مستشفيات القاهرة، علما بأن الهجوم كان قد أسفر في البداية عن مقتل 25 شخصا وإصابة 49 آخرين.