حذر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى كافة الجهات من الالتفاف على إضراب الأسرى المستمر منذ 24 يوماً، مبينا أن هناك جهات تحاول الإعلان عن قرب التوصل إلى اتفاق بين الأسرى المضربين وبين الاحتلال على مطالب الأسرى. وقال المركز في بيان صحفي الخميس: "إن هناك جهات حاولت الترويج إلى أن الأسيرين المعزولين المضربين عن الطعام محمود عيسى ووليد خالد قد تم إخراجهم من العزل"، مؤكدا على أن الأسيرين المذكورين لم يتم إخراجهم من العزل حتى هذه اللحظة. ونقل عن عدد من الأسرى داخل السجون بعد ظهر الخميس تأكيدهم أن المعزولين مازالوا في زنازين العزل الانفرادي وأن سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون لم تخرج أي منهم إلى الأقسام. وشدد المركز على أن المخول بالحديث عن تطورات تفاوضية تتعلق بإضراب الأسرى يخرج فقط عن قيادة الإضراب وأنهم هم وحدهم من يقرر، وأن أي اجتهادات هنا أو هناك قد تؤدي إلى نتائج سلبية للإضراب. وبين المركز أن محاولات نقل أقوال (إسرائيليين) من إدارة السجون أمر مثير للاستغراب كون الاحتلال هو من يمارس الجريمة بحق هؤلاء الأسرى "وبالتالي فإنه لن ينقل إلا ما يخدمه". وجدد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى تأكيده على أن متعلقات الإضراب المفتوح عن الطعام من يتكلم عنها هي فقط لجنة قيادة الإضراب. ولفت إلى أن الأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ 70 يوماً نقص من وزنه 32 كيلوغرام ويعاني مشاكل صحية بالكلية اليسرى والقولون والمعدة.