قال مديرا عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة سكوت اندرسون، وبو سشوك، إن اللاجئين الفلسطينيين في أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة يعانون جراء استمرار الاحتلال الاسرائيلي.
وجاءت أقوال اندرسون، وسشوك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقد اليوم الثلاثاء، في مدرسة بنات عايدة، أعلنا فيه عن إطلاق مناشدتين بقيمة 813 مليون دولار من أجل التدخلات الطارئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والازمة الاقليمية في سوريا.
وأوضح اندرسون أن الوضع يزداد خطورة، ولا يزال اللاجئون يعيشون ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة جراء السياسات والممارسات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن هذه الظروف تشمل الارتفاع الأخير في عدد حالات هدم المنازل، علاوة على القيود المفروضة على حركة التنقل، وانعدام الأمن الغذائي، الذي يتضرر منه على وجه الخصوص من يعيشون في مخيمات اللاجئين.
وأشار إلى أن عام 2016 شهد 106 عمليات هدم لمنازل مواطنين ما نتج عنه تشريد 1600 شخص، إضافة إلى جرح 3 آلاف فلسطيني، وقتل 100 آخرين، بينهم 31 لاجئا داخل المخيمات ومحيطها.
وأكد اندرسون أن الأونروا ستواصل خلال العام الجاري تقديم المساعدات وتلبية احتياجات اللاجئين، مشيرا إلى أن لدى الوكالة خطة لاستمرار تدفق الخدمات وفق عدة أهداف استراتيجية، وهي الأمن الغذائي ومساعدة اللاجئين من خلال المساعدات العينية والمالية، والمال مقابل العمل، وحصولهم على حقوقهم الأساسية من تعليم ومياه وتأهيل منازل.
ولفت إلى أن الاستراتيجية تقوم على الاستمرار في الدفاع عن حقوق اللاجئين وحمايتهم ومراقبة وتسجيل وتوثيق أي خروقات، وتقديم الاحتياجات، خاصة للذين تعرضوا للتهجير، إضافة إلى التركيز على الصحة النفسية.
وبين أن نحو 25500 لاجئ يفتقرون للأمن الغذائي، وأن معدل البطالة بلغ في المخيمات 19.5%، وأن 57 تجمعا بدويا بحاجة إلى تدخلات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، و61 تجمعا يتهددها خطر الترحيل القسري، و58 تجمعا سكانيا تواجه عوائق شديدة تحد من القدرة على وصول الخدمات الصحية لها.
من جانبه، قال سشوك: بعد سنتين ونصف من الهجوم على قطاع غزة، لا تزال هناك 6750 عائلة لاجئة مشردة، ولا يزال يتعين اكمال العمل على اصلاح عشرات الآلاف من المنازل.
وأضاف أن 911500 لاجئ فلسطيني يعتمدون على المساعدات الغذائية الطارئة، و4875500 لاجئ يعيشون تحت خط الفقر المدقع، وأن معدل البطالة بين صفوف اللاجئين وصل إلى 43%، وأن 57481 أسرة لاجئة بحاجة إلى إصلاح مساكنها ومساعدات نقدية في المأوى، و22500 طفل يعانون من الصدمة النفسية وبحاجة الى دعم نفسي واجتماعي متخصص.
-
