اعتبرت وزارة الإعلام إعلانات ما تسمى حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل" دعوة علنية للتطهير العرقي، تتجاوز التحريض اللفظي، وتدعو إلى ممارسة الإرهاب والفتك بأبناء شعبنا.
وتؤكد أن الإعلانات التي انتشرت في الصحف العبرية وفي الميدان والطرقات اليوم بالتزامن مع مؤتمر باريس الدولي للسلام، والمتضمنة صوراً لعلم فلسطين ورقم هاتف يقدم للمتصلين تسجيلا صوتيًا يقول بالنص: "مرحبًا هل أزعجتك اليافطة؟ نحن أيضاً أزعجتنا، بس أكيد أنها رح تختفي بعد أيام، بس إذا بنظل ساكتين أكيد إحنا رح نختفي والفلسطينيين رح يصيروا أغلبية، لازم ننفصل عن الفلسطينيين الآن، لأن إسرائيل ستصبح أقل أمناً وأقل يهودية، يجب أن ننفصل الآن".
وأشارت إلى أن هذا الاتصال يدلل على درجة التطرف التي وصل إليها المجتمع الإسرائيلي، وبخاصة أن الرد الآلي يسمع بصوت مسؤولين كبار في أجهزة جيش الاحتلال والشرطة من بينهم عامي أيلون رئيس الشاباك السابق، وداني ياتوم رئيس الموساد السابق، ومفتش الشرطة السابق وغيرهم.
وتدعو الوزارة مجلس الأمن الدولي، وسائر المنظمات والتشكيلات الدولية إلى اعتبار حركة ما تسمى" "قادة من أجل أمن إسرائيل" إطارًا إرهابيًا يدعو علانية إلى شن عدوان وسفك دم أبناء شعبنا، والتأسيس لثقافة التطهير العرقي والتهجير، ونثر بذور الحقد والكراهية.
وعمل بعض الشبان الفلسطينيين على توثيق الإعلانات والصور والتسجيلات الهاتفية، لتكون أحد الأدلة الدامغة على تورط قادة الاحتلال في التحريض على الشعب الفلسطيني.
