كتب الأسير بلال ذياب من جنين وصية له من داخل السجون الصهيونية وسلمها لعائلته لتنفيذها حال وقوع أي مكروه له بعد مرور 75 يوماً على التوالي في الإضراب المفتوح عن الطعام . واليكم الوصية كما وصلت لأهل الأسير بلال ذياب : "الحمد لله وكفى, الأهل الأحباء الأعزاء، الوالدة إخواني وزوجاتهم وأبناءهم أخواتي وأزواجهن وأبناءهن وأهل بلدتي جميعاً كباراً وصغاراً وإلى شعبنا البطل في الداخل المحتل عام 48 وغزة العزة ومخيمات الفخر والاعتزاز وإلى كل أحرار العالم وشرفاء الأمة العربية والإسلامية كل باسمه ولقبه أحييكم بتحية مباركة من عند الله وأشكركم وأقبل جباهكم على جهودكم وتضامنكم ووقوفكم بجانب إخوانكم الأسرى المضربين عن الطعام الذين يدافعون عن كرامة الأمة العربية والإسلامية بأمعائهم. إنني أؤكد لكم في اليوم (75) من الإضراب المفتوح والمستمر والمتواصل أنني بفضل الله أتمتع بمعنويات عالية أفضل من قبل ولا يزال في جعبتي وحوزتي المزيد والمزيد من المعنويات والصبر والصمود والثبات والتحدي والتصدي لكل المؤامرات والتهديدات والعزل الانفرادي من قبل ما يسمى مصلحة السجون الفاشية، وإننا على موعد مع النصر على كلا الحالتين بالإفراج الفوري وليس بحل وسط كما يدعون أو بالشهادة.. لا تتمنوا الموت لكن اسألوا الله بهذا الدعاء"اللهم إن كانت حياتي خيراً لي فأحيني ما شئت وإن كان خيراً لي فتوفني مسلماً". وصيتي لكم بتقوى الله لقوله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون" صدق الله العظيم. أخي بسام إذا كتبت لي الشهادة أرجو منكم ألا ترفعوا القبر أعلى من الأرض وأن توزعوا الحلوى وأخي همام يصلي علي والشيخ خضر عدنان والخال والد الشهيد أبو محمد جبارة ينزلوني القبر .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.