صرح وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح بأن المملكة ستطلق في الأسابيع المقبلة برنامجا للطاقة المتجددة من المتوقع أن تصل استثماراته، بحلول العام 2023، إلى ما بين 30 و50 مليار دولار.
وقال الفالح، خلال إحدى فعاليات قطاع الطاقة في أبوظبي، الاثنين 16 يناير/كانون الثاني، إن الرياض ستبدأ في الأسابيع القادمة أول جولة عطاءات لمشروعات ضمن البرنامج، الذي سينتج 10 غيغاواط من الكهرباء.
وإلى جانب الطاقة المتجددة، أشار الفالح إلى أنه ستكون هناك استثمارات كبيرة في الطاقة النووية. وما زالت الرياض في المراحل المبكرة لدراسات الجدوى والتصميمات الخاصة بأول مفاعلين نوويين بإنتاج إجمالي يصل إلى 2.8 غيغاواط.
وبموجب برنامج للإصلاح الاقتصادي جرى إطلاقه العام الماضي، تسعى السعودية لاستخدام وسائل غير نفطية لتلبية احتياجاتها من الكهرباء لتتجنب إرهاق مواردها النفطية اللازمة لتوفير النقد الأجنبي من خلال الصادرات.
وأضاف الفالح أن المملكة تبحث سبل ربط مشروعاتها في مجال الطاقة المتجددة باليمن والأردن ومصر، مشيرا إلى أن بلاده ستربط نفسها بإفريقيا من أجل تبادل موارد الطاقة غير الأحفورية من دون أن يسهب في التفاصيل.
وتضررت أوضاع البلاد المالية جراء تراجع أسعار النفط، وتريد الرياض أن تنفذ كثيرا من مشروعات البنية التحتية من خلال شراكات ستتحمل فيها الشركات الخاصة من داخل المملكة وخارجها كثيرا من التكلفة والمخاطرة.