قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في طهران، خالد القدومي إن دعم الأمة العربية والإسلامية هو أساس تقدم المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أنه "لولا هذا الدعم لما وقفت القضية الفلسطينية على أرجلها".
ودعا القدومي، خلال ندوة سياسية عُقدت في العاصمة الإيرانية بمناسبة يوم "غزة رمز المقاومة"، أمس الأربعاء، الأمة العربية والإسلامية إلى المزيد من التكاتف ونبذ الخلافات الطائفية والمذهبية، والتوحد في مواجهة العدو الصهيوني الأخطر على الأمة.
وأشاد بعملية القدس البطولية التي نفذها الشهيد المبدع فادي قنبر، موجهاً رسالة إعزاز واحترام لشعبنا المقاوم في القدس والضفة الغربية.
واستعرض القدومي نموذج المقاومة في غزة، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية هي الحصان الرابح الذي يجب على الأمة أن تستثمر فيه، فهو الطريق الوحيد الذي يمكنه أن يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
كما استنكر الهرولة الحاصلة في المنطقة نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن هذا التطبيع أضر بأصحابه وأخّر تحرير فلسطين.
ونبّه ممثل الحركة في طهران إلى أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس -حال حدوثه- سيشكل تحدياً سافراً لمشاعر وعقائد مليار ونصف مليار مسلم في المنطقة، وكذلك لمسيحيي المنطقة، مشدداً على أنه سيؤدى إلى مزيد من التوتر علاوة على التوتر الحاصل في المنطقة.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لن يُتوقع منه سوى المزيد من الانحياز غير المبرر للاحتلال الإسرائيلي.
