انطلق أمس الخميس عمل محطة تحلية مياه البحر في دير البلح وسط قطاع غزة لتعطي مياه صالحة للشرب ل75 ألف نسمة كمرحلة أولى ستمتد لاحقًا ل150 ألف نسمة عند انتهاء المرحلة الثانية من المشروع منتصف عام 2019.
واحتفل ممثلون عن الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بانتهاء المرحلة الأولى لبناء المحطة بتبرع أوروبي بلغ 10 مليون دولار.
وسيقدم الاتحاد الأوروبي دعماً للمشروع بقيمة 10 ملايين يورو للمرحلة الثانية من المشروع، بحسب مايكل كولر مدير منطقة الجنوب في المفوضية الأوروبية.
وقالت جوني كونجي ممثلة منظمة اليونيسيف -التي نفذت المشروع- خلال الحفل إن «بالانتهاء من المشروع ستنتج المحطة 12 ألف ليتر مكعب من المياه الصالحة للاستخدام البشري، وستخدم نحو 150 ألف شخص في القطاع من بينهم 75 ألف طفل».
ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع في منتصف العام 2019، بحسب كولر.
من جانبه، أكد روبرت بايبر منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية إن "96 بالمائة من المياه في قطاع غزة غير صالحة للاستخدام الآدمي".
ويعيش في القطاع المطل على البحر الأبيض المتوسط أكثر من مليوني نسمة بينهم قرابة مليون طفل، يعانون للحصول على مياه صالحة للشرب.
وكانت الأمم المتحدة حذرت في عام 2012 من أن المياه الجوفية في القطاع ستصبح غير صالحة للاستعمال بنهاية عام 2016، وأن الأضرار الناجمة عن ذلك ستصبح لا رجعة عنها بحلول عام 2020.
