قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إن أي دولة تنسحب من منطقة اليورو عليها أن تسوي التزاماتها ضمن نظام المدفوعات الخاص بالمنطقة قبل أن تقطع علاقاتها بها.
وهذه إشارة نادرة من دراغي إلى احتمال أن تفقد منطقة اليورو بعض أعضائها، وقد أوردها في خطابه إلى اثنين من النواب الإيطاليين في البرلمان الأوروبي نهاية الأسبوع الماضي.
ويأتي ذلك في ظل مشاعر مناهضة للعملة الأوروبية الموحدة في إيطاليا ودول أخرى بمنطقة اليورو ارتفعت موجتها مع تصويت البريطانيين غير المتوقع في استفتاء يونيو/حزيران 2016 لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب بيانات حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2016، فإن إيطاليا -أبرز المرشحين لمغادرة اليورو- عليها أن تدفع نحو 359 مليار يورو (383 مليار دولار) إذا أرادت الانسحاب من المنطقة.