أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها ماضية في معركة الإعداد، لتتمكن من الدفاع عن شعبها، ومواصلة مشوار المقاومة، واستكمال مشروع تحرير الأرض والإنسان الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريح في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رجال الأنفاق السبعة : "تُوجه حماس التحية إلى الذين يحفرون باطن الأرض بأظافرهم، ليشقوا لشعبهم طريقة الخلاص، ويعملون في عتمة الأرض لتشرق شمس الحرية على كل فلسطين.. فهم تاج على رؤوسنا، ومنبع فخرنا، جنباً إلى جنب مع كل المجاهدين في شتى الميادين والمواقع".
ويصادف اليوم السادس والعشرين من كانون ثاني /يناير الذكرى السنوية الأولى لارتقاء سبعة مقاومين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إثر انهيار نفق للمقاومة شرق مدينة غزة.
وأضاف قاسم: "حماس إذ تستحضر هذه المناسبة، لتعبر عن بالغ فخرها واعتزازها بمجاهدي كتائب القسام، وكل رجال المقاومة".
وعبر قاسم عن تقدير حركته "البالغ لعوائل الشهداء الذي قدموا نموذجاً راقياً في التضحية بفلذات أكبادهم، راضياً نفوسهم بذلك، ليؤكدوا أصالة هذا الشعب وعنفوانه"، مضيفاً "عام على رحيل الأقمار السبعة.. معركة الإعداد مستمرة، حتى تعود فلسطين حرة".
وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني يُواصل مشواره في البحث عن حريته وكرامته، والانعتاق من الاحتلال، مستطرداً "في كل محطة من محطات هذا المشوار يقدم كوكبة من خيرة الرجال، مهراً رخيصاً لحرية شعبنا".
وتابع "قبل عام كنا على موعد مع أحد أعراس الشهادة، حين زفت فلسطين سبعة من أقمارها، من أبناء كتائب القسام أثناء تجهيزهم لأحد أنفاق المقاومة".
