ذكرت مجلة "أفييشن ويك" الأميركية أن بعثة تجارية أميركية ستزور المغرب في أبريل/نيسان المقبل لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الطيران المدني.
وقالت المجلة المتخصصة في أخبار قطاع الطيران نقلا عن مسؤولين أميركيين في قطاع التجارة، إن عشرات الشركات الغربية المصنعة لقطع الطائرات تعتزم توظيف آلاف العمال وإقامة منشآت تصنيع في المغرب.
وأشارت المجلة إلى أن عددا متزايدا من الشركات الغربية العاملة في قطاع تصنيع الطائرات وقطع الطائرات مهتمة بإقامة نشاط لها بالمغرب في الأمد القريب.
ندوة نقاش
وكانت وزارة التجارة الأميركية نظمت ندوة نقاشية عبر الإنترنت في 18 من الشهر الجاري لتدارس قطاع الطيران المدني بالمغرب من حيث مناخ الأعمال وفرص الاستثمار وزيادة مشاركة الشركات الأميركية في المعارض التجارية التي يقيمها المغرب.
وقد شارك في الندوة مسؤولون في تجمع الصناعيين المغاربة بقطاع الطيران والفضاء وفي المعهد المغربي لمهن الطيران.
ويضم قطاع الطيران المدني، الذي يصنف ضمن القطاعات الاقتصادية الصاعدة بالمغرب، 110 شركات تشغل 11 ألفا وخمسمئة شخص، وتقدر قيمة صادرات القطاع بمليار دولار، ومن بين أبرز الشركات العالمية التي استثمرت في البلاد بوينغ الأميركية، وبومبارديه الكندية، وسافران الفرنسية.
وحدات جديدة
وهناك شركات أخرى بصدد إنشاء وحدات في قطاع الطيران بالمغرب، ومنها ألكوا وهيكسل الأميركيتان، وستيليا وهي فرع لشركة إيرباص الأوروبية، وطاليس الفرنسية، وقد انتقل عدد الشركات العاملة بالقطاع من 21 في العام 2006 إلى 110 العام الماضي.
ويستهدف المخطط الصناعي للمغرب لفترة 2014-2020 إحداث 23 ألف وظيفة في قطاع الطيران، وجلب مئة مستثمر جديد للقطاع، ورفع قيمة صادراته إلى 1.6 مليار دولار.
وقبل أيام صنفت وكالة بلومبيرغ الأميركية المغرب ضمن أحسن خمسين دولة في العالم وفق مؤشر الابتكار، وذلك بسبب ما حققه من نجاح في سياسته لتطوير قطاعات السيارات والطيران والطاقة المتجددة.