قالت وسائل إعلام إيرانية إن عسكريا من قوات التعبئة الشعبية شبه العسكرية (الباسيج) قُتل في كمين نصبه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وتضم قوات الباسيج -وهي مليشيا عقائدية إيرانية مسلحة- ملايين المتطوعين، وتمول مباشرة من الدولة، وتعد أداة عسكرية لحماية مصالح نظام طهران السياسي داخليا وخارجيا.
وأفادت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن 15 من مليشيا الحشد الشعبي قُتلوا في هجوم قرب بلدة تل عبطة جنوب تلعفر الواقعة غربي مدينة الموصل.
وذكرت الوكالة أن ستة من الجيش العراقي قتلوا في هجوم على موقع في أطراف قرية القبة شمال غرب الموصل.
من جانب آخر، قالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن ستة مدنيين قتلوا و25 أصيبوا في قصف من مسلحي تنظيم الدولة على عدة أحياء بالجانب الشرقي من مدينة الموصل أمس.
وذكرت المصادر أن القوات العراقية والحشد الشعبي تمكنا من صدِّ الهجوم وإرغام مقاتلي تنظيم الدولة على التراجع.
ومنذ أن بدأ تنظيم الدولة تقدمه في شمال العراق منتصف عام 2014، شرعت إيران في تقديم الدعم العسكري والمستشارين الفنيين لحكومة بغداد وقوات البشمركة الكردية.
وأفادت تقارير سابقة أن إيران أرسلت منذ منتصف يونيو/حزيران 2014 قوات مقاتلة إلى العراق، وهو ما ظلت طهران تنكره لوقت طويل.