خبر: الاحتلال يحتفل بالذكرى الـ"45" لاغتصاب القدس!!
17 مايو 2012 . الساعة 05:49 ص بتوقيت القدس
أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، عن برنامج احتفالي خاص في الذكرى الـ 45 لاحتلال شطري مدينة القدس وبضمنها المسجد الأقصى المبارك ، تنطلق الخميس وتنتهي يوم الاثنين 21/5/2012 م . وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها وصل":شبكة فلسطين الآن" نسخة منه، أن الاحتفالات تتضمن تنظيم البرنامج حفلات موسيقية ومسيرات متنوعة أبرزها مسيرة مركزية بعد ظهر يوم الأحد 20/5 تحت مسمى " مسيرة الرقص بالأعلام " تنطلق من حي الشيخ جراح ويكون أوجها بمسيرة داخل البلدة القديمة بالقدس بمحاذاة أبواب المسجد الأقصى ، تنتهي بمهرجان في ساحة البراق بجانب المسجد الأقصى. وقالت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال يحتفل سنوياً بهذه الذكرى بيوم خاص يسميه "يوم القدس" مدعياً أن الاحتفال يأتي على خلفية الإعلان الرسمي بتوحيد شطري القدس ، والمقصود هو استكمال احتلال مدينة القدس والمسجد الأقصى عام 1967م ، بعد أن وقع غربي القدس في عام النكبة الفلسطينية عام 1948م. وأكدت "مؤسسة الأقصى" في بيانها أن هذه الاحتفالات وغيرها لن تعطي أدنى شرعية للاحتلال في القدس والمسجد الأقصى ، بل على العكس فإن هذه الاحتفالات الاحتلالية تذكّر بالواقع الأليم الذي تحياه مدينة القدس والمخاطر الجسيمة التي يتعرّض لها المسجد الأقصى المبارك ، والمخططات الخطيرة التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى والتي باتت تتصاعد يوماً بعد يوم ، الأمر الذي يستدعي العمل على إنقاذ القدس والأقصى من براثن هذا الاحتلال لتعود القدس حرة وكريمة بمقدساتها الإسلامية المسيحية . وأوضحت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال أعلن عن برنامج احتلالي للاحتفال بهذه المناسبة تبدأ يوم الخميس 17/5/2012 ، ويتضمن برنامج هذا اليوم تقديم عروض فنية مختلفة وكذلك تنظيم مسيرات ومؤتمرات شبابية يهودية تحت مسمى " هيا نسير إلى القدس " ، أما في يومي الجمعة والسبت فأعلن عن تنظيم جولات ميدانية في أنحاء القدس المحتلة . وأضافت :" واليوم الرسمي والمركزي سيكون يوم الأحد 20/5/2012 حيث ستعقد جلسة حكومية صباحية في موقع قريب من مطلع حي الشيخ جراح ، كما وسيقوم رئيس البلدية العبرية في القدس وعقيلته باستقبال الجمهور في قلعة القدس وهو الموقع الذي يسيطر عليه الاحتلال وحوّل المسجد فيه ( مسجد القلعة) إلى متحف تهويدي. أما النشاط الأبرز في هذا اليوم فهو تنظيم مسيرة يهودية شبابية ترفع فيها الأعلام الصهيونية تترافق مع رقصات وشعارات معادية للعرب والمسلمين ، ويكون خط سيرها المركزي عند باب العامود – احد الأبواب المركزية للبلدة القديمة بالقدس – مرورا بشارع الواد في القدس القديمة ، وبمحاذاة عدد من أبواب المسجد الأقصى المبارك ، وتختتم هذه المسيرة بمهرجان في ساحة البرا. ويعقد في مساء نفس اليوم مهرجان فيما يسمى " كنيس الراب " بمشاركة رئيس الحكومة الصهيونية "نتنياهو" ورئيس البلدية العبرية في القدس "نير برقات" ، وفي مساء اليوم التالي الاثنين نظمت البلدية العبرية في القدس مهرجان غنائي راقص في إحدى "الحدائق العامة" . وحذّرت "مؤسسة الأقصى" من تبعات ومخاطر مثل هذه المسيرات والاحتفالات الاستفزازية التي تحاول تكريس واقع الاحتلال للقدس والمسجد الأقصى . وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن القدس ستظل إسلامية عربية فلسطينية ، وان الاحتلال عنها زائل عما قريب – ان شاء الله تعالى - .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.