تواصل أجهزة الضفة انتهاكاتها بحق المواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية، حيث اعتقلت أسيرين محررَين وفشلت في اعتقال آخر، في وقت تواصل فيه اعتقال العشرات داخل سجونها دون أي سند قانوني.
ففي الخليل اعتقل الأمن الوقائي الأسير المحرر خالد تيسير غنيمات من بلدة صوريف، علماً أنه معتقل سياسي سابق لعدة مرات لدى أجهزة الضفة.
إلى ذلك تواصل أجهزة الضفة في الخليل اعتقال الطالب في جامعة البوليتكنك علاء الحروب لليوم الـ11 على التوالي، والمحاضر في نفس الجامعة الدكتور ماهر الجعبري منذ 13 يوماً.
وفي رام الله مددت أجهزة الضفة اعتقال الأسير المحرر عطا نخلة من مخيم الجلزون 15 يوماً، حيث أمهلت عائلته السلطة ليوم الأحد للإفراج عنه، كما تواصل مخابرات رام الله اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت أنس حجاج لليوم الـ11 توالياً.
وفي قلقيلية اعتقلت مخابرات الضفة الأسير المحرر وأحد كوادر الجهاد الإسلامي مجد حوراني واعتدت عليه بالضرب أثناء الاعتقال، علما أنه معتقل سياسي سابق.
في السياق فشل "وقائي" الضفة في طولكرم باعتقال الأسير المحرر مالك جعاري وذلك عقب اقتحام منزله، حيث هدد عائلته لتسليم نفسه لهم.
هذا وتواصل أجهزة طولكرم اعتقال الطلبة من جامعة خضوري أربكان طبسية ويحيى نجم ومعاذ أبو صفية وإسلام عودة وتحرمهم من الالتحاق بزملائهم في الدراسة، كما تواصل مخابرات السلطة اعتقال الصحفي سامي الساعي لليوم الـ18 على التوالي في زنازين سجن أريحا بتهمة إثارة النعرات الطائفية.
وأما في نابلس فيواصل "الوقائي" اعتقال الطالب في جامعة النجاح عبد الله بني عودة لليوم الـ18 على التوالي، كما تستمر أجهزة نابلس في اعتقال الطالب أحمد عمارنة منذ عدة أيام، فيما مددت مخابرات أريحا اعتقال توفيق جربوع مدة 45 يوماً.
