قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية إن اللجنة أبلغت حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمدالله إنه يتعذّر إجراء الانتخابات المحلّية في قطاع غزة.
وأوضح كحيل، في اتصال خاص بـ"فلسطين الآن" صباح الأربعاء، أن حركة حماس أبلغت اللجنة خلال لقاء جمعهما أنها لن تشارك في هذه الانتخابات ولن تسمح بإجرائها في غزة.
وفي وقت لاحق، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية ظهر اليوم عن إرجاء عملية نشر سجل الناخبين للاعتراض، والتي كان من المقرر انطلاقها يوم السبت 25 شباط الجاري، وفقاً للجدول الزمني للانتخابات المحلية والذي كانت قد أعلنت عنه في وقت سابق.
وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن هذا التأجيل يأتي "استجابة لتوجهات مجلس الوزراء إرجاء قراره بخصوص الانتخابات في قطاع غزة إلى جلسته المقبلة بتاريخ 28/2/2017؛ وذلك بناء على طلب فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المحلي لبذل جهود إضافية لإقناع حركة حماس العدول عن قرارها بعدم المشاركة في الانتخابات المزمعة".
وأوضحت أن حكومة التوافق طلبت منها "تجميد التحضيرات المتعلقة بالانتخابات المحلية لمدة أسبوع"، وعليه فإن مرحلة نشر سجل الناخبين للاعتراض ستؤجل لمدة أسبوع واحد، بحسب البيان.
وكانت حركة حماس أبلغت لجنة الانتخابات في لقاء رسمي جمع بينهما الأربعاء الماضي (15/2/2017)، بثلاثة شروط لضمان سير عملية الانتخابات المحلية بشكل ديمقراطي، وهي إلغاء جميع القرارات الأخيرة المتعلقة بالانتخابات، والاحتكام إلى قانون الانتخابات المحلية الذي توافقت عليه الأطراف الفلسطينية عام 2005، ورفع القبضة الأمنية عن عناصرها وقياداتها في الضفة الغربية المحتلّة، بما يخلق بيئة سليمة مريحة تضمن النزاهة والشفافية واحترام حرية الانتخاب والترشح والنتائج.