قصفت قوات النظام منطقة بشرق دمشق قبل يوم من انعقاد مفاوضات جنيف وأسقطت عشرين قتيلا ومئة جريح، كما واصلت طائرات النظام قصفها لمناطق في ريف دمشق ودرعا وحماة متسببة بسقوط ضحايا مدنيين، في حين دارت معارك في حلب ودرعا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في الدفاع المدني (معارضة) أن قوات النظام قصفت الأربعاء حي تشرين الخاضع للمعارضة شرقي دمشق بالصواريخ، مما أدى إلى مقتل عشرين شخصا وإصابة مئة آخرين بجروح، مضيفا أن قصف الحي متواصل منذ أسبوع، في وقت تحاول فرق الدفاع المدني إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
وقال ناشطون إن القصف شمل أيضا حيي مخيم اليرموك والتضامن جنوب دمشق، كما قصفت المروحيات مزارع بيت وبلدات زملكا ودوما ومغير المير بريف دمشق مما تسبب بسقوط قتيل وعدة جرحى، في حين دارت اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام في بلدتي جسرين والمحمدية في الغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي.
وشهد غرب مدينة حلب معارك مماثلة حيث تبادل الطرفان السيطرة على نقاط في منطقة سوق الجبس، كما دارت معارك في منطقتي البحوث العلمية والراشدين، وقال ناشطون إن قوات النظام خسرت خلالها عدة قتلى وجرحى.
وأفاد مراسل الجزيرة بمقتل طفلة وجرح آخرين في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، وأضاف أن طائرات روسية شنت غارات مكثفة على الأحياء السكنية في درعا البلد وطريق السد، مما خلف إصابات في صفوف المدنيين، وذلك بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام في حي المنشية بدرعا.
من جهة أخرى، أفاد مركز حلب الإعلامي بمقتل عناصر من النظام جراء محاولتهم التقدم باتجاه حي الراشدين وجبهة البحوث العلمية غربي مدينة حلب.
وفي ريف إدلب ذكر ناشطون أن ثلاثة مدنيين قُتلوا وجُرح العشرات في قصف جوي على بلدات بعربو والهبيط والنقير ومعرة حرمة ومحيط بلدة تلعاس.
وفي ريف حماة أفاد ناشطون بأن المعارضة استهدفت قوات النظام في بلدات المغير وبريديج وسلحب ومحردة والسقيلبية بصواريخ غراد، وتمكنت من تدمير قاعدة صواريخ.
واستهدفت قوات النظام قرية الزيارة بريف حماة بالمدفعية، كما شن الطيران الحربي غارات استهدفت قرى التوبة والجابرية وتل هواش وجابرية، مما أدى لسقوط ثلاثة قتلى.
وأفاد ناشطون بسقوط قتيل وعدة جرحى مدنيين جراء القصف بقذائف الهاون على حي الوعر المحاصر في حمص، كما شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت أطراف مدينة تدمر الغربية وسلسلة الجبال المحاذية لقلعة تدمر الأثرية بريف حمص الشرقي.