كشفت شركة كوالكوم الأميركية الثلاثاء عن الجيل الثاني من مودماتها التي تدعم اتصالات الجيل الرابع "غيغابت أل تي إي"، رغم أن الجيل الأول الذي كشفت عنه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لم يوجد بعد في أي هاتف تجاري.
وقالت الشركة المتخصصة في معالجات الهواتف الذكية إنها بدأت باختبار عينات من معالجات "سنابدراغون أكس20 أل تي إي" التي تعد الجيل السابع من مودمات "أل تي إي" متعددة الأوضاع والجيل الثاني من حلول "غيغابت أل تي إي"، وهي تمتاز بأنها بُنيت باستخدام تقنية التصنيع عشرة نانومترات.
وأضافت أن المودم الجديد هو الأول تجاريا الذي صمم لتقديم سرعات شبيهة بالألياف الضوئية، وتنتمي إلى فئة "أل تي إي كات. 18"، إذ تصل سرعة التنزيل إلى 1.2 غيغابتا في الثانية، أي بزيادة قدرها 20% مقارنة بالجيل السابق "سنابدراغون أكس16 أل تي إي"، الذي يوفر سرعة تصل إلى 1 غيغابت في الثانية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه السرعات لا تعدو كونها نظرية، فعلى سبيل المثال إن السرعة الفعلية لمودم "سنابدراغون أكس16 أل تي إي" تصل إلى 533 ميغابتا في الثانية فقط، مما يعني أن المودم الجديد سيقدم سرعة أعلى بقليل من هذا الرقم.
وقالت كوالكوم إنه بدعم سرعات إنترنت شبيهة بالألياف الضوئية لاسلكيا عبر "أل تي إي" فإن "سنابدراغون أكس20 أل تي إي" سوف يسمح للشركات بتقديم الجيل الأحدث من تجارب الاتصال مباشرة إلى المستهلكين، بما في ذلك الفيديو الثلاثي الأبعاد بزاوية 360 درجة، والواقع الافتراضي، والحوسبة السحابية المتصلة، والترفيه الغني بالمحتوى، والتطبيقات الفورية.
وفيما يتعلق بموعد توفر المودم الجديد للمستهلكين، قالت الشركة إنها تتوقع إطلاق أول منتج تجاري يستخدم هذا المودم خلال النصف الأول من العام 2018.
