اعتبرت حركات حماس والجهاد والمجاهدين والأحرار، أن تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي يثبت أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يمكنها هزيمة الاحتلال الإسرائيلي، وهو إقرار بفشل العدوان والحرب على غزة عام ٢٠١٤.
ففي تصريح للناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أكد أنه وبالرغم من الترويج طوال السنوات الماضية بأن جيش الاحتلال هو "جيش لا يقهر"، إلا أن الشعب الفلسطيني ومقاومته أثبتوا أنه يمكن هزيمة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال قاسم، إن المقاومة في قطاع غزة، وشعبنا الفلسطيني خاض ملحمة حقيقية في تصديه للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، والقسام ومعه قوى المقاومة، كان قادراً وما يزال على تحقيق الإنجازات، وصولا للانتصار الكامل.
وجدد قاسم تأكيده أن المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة هي الخيار القادر على حماية شعبنا واسترداد حقوقه من الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، عدّ مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب، تقرير "مراقب الدولة" إقرارًا بفشل العدوان والحرب على غزة عام ٢٠١٤.
وقال شهاب، إن المقاومة تأخذ بالحسبان الصراع الداخلي ومحاولات توظيف التصعيد والعدوان على الشعب الفلسطيني لخدمة الصراع بين الأحزاب الصهيونية، ولذلك المقاومة تتأهب وتستعد لمواجهة أي عدوان.
وشدد على أن المقاومة قادرة على مفاجأة العدو والتصدي لأي عدوان وإفشاله، محذراً الاحتلال من أي محاولة لتصعيد العدوان؛ لأن النتائج ستكون أكثر فشلا وهزيمة للعدو، وفق تعبيره.
من جهتها، أكدت حركة الأحرار أن تقرير مراقب عام الدولة كشف فشل وضعف المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية فضلا عن انعدام الثقة بين مؤسساتها.
وأضافت الحركة في بيان لها، أنه التقرير يمثل انتصار جديد للمقاومة الفلسطينية.
حركة المجاهدين، بدورها، عدت التقرير اعترافا جديدا بالفشل الذريع الذي مني به الاحتلال في حربه الأخيرة على غزة.
وقال رئيس الدائرة السياسية في الحركة، سالم عطا الله، إن "ما تشهده الساحة الإسرائيلية اليوم من أزمات قد يحمله قيادة الكيان على ارتكاب حماقات ضد شعبنا، مؤكدا أن المقاومة ماضية في تجهيزها وإعدادها والعبء يزداد عليها للحفاظ على نصرها الجلي.
ودعا عطا الله، الفصائل الفلسطينية أرض الصف والالتفاف حول خيار المقاومة الذي يصون الأرض والعرض والمقدسات ويسترجع الحقوق.