قُتل ثلاثة مدنيين، وأُصيب آخرون، صباح اليوم الخميس، جراء قصف جوي مكثّف شنّته طائرات النظام السوري على مدينة كفرنبل، الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف مدينة إدلب الجنوبي.
وقال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد، في تصريح صحفي، إنّ "طائرتين حربيتين تابعتين للنظام استهدفتا الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل بالعديد من الصواريخ، مما أسفر عن مقتل سيدة وشاب وطفل، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة"، مشيراً إلى أنّ "القصف طاول مسجداً ومدرسة ومستشفى".
وأوضح أبو محمد أنّ "عدد القتلى مرشحٌ للارتفاع"، لافتاً إلى أنّ "فرق الدفاع المدني والإسعاف تحاول إخراج مدنيين عالقين من تحت أنقاض المنازل".
وفي غضون ذلك، شنّت طائرات حربية العديد من الغارات الجوية بالقنابل العنقودية على تل الجموع، قُرب مدينة نوى، ومواقع محيطة خاضعة لسيطرة "جيش خالد بن الوليد"، المرتبط بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في ريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محليّة إنّ "القصف لم يسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين هناك، واقتصرت أضراره على المادية".
ويأتي هذا التصعيد في القصف على المناطق السكنية في ظل الحديث عن تجديد اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار، وقرب جولتين من المحادثات بين النظام السوري والمعارضة في أستانة وجنيف.