كشفت متحدثة باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، الجمعة، أن تنظيم داعش المتشدد ينقل يعض قيادته خارج مدينة الرقة، وذلك بالتزامن مع استمرار الاستعدادات لاستعادة السيطرة على معقل المتشددين في سوريا.
وقالت المتحدثة جيهان شيخ أحمد: "لدينا معلومات تفيد بنقل العدو لقسم من قيادته إلى خارج المدينة كما يقوم بحفر الأنفاق تحت الأرض. ونتوقع بأنهم سيحصنون المدينة وأن التنظيم الإرهابي سيعتمد على قتال الشوارع".
وعن الاستعدادات لبدء عملية استعادة المدينة، ذكرت شيخ أحمد، في بيان، أن "عدد قواتنا الآن في تزايد وخاصة من أهالي المنطقة، ولدينا القوة الكافية لتحرير الرقة بمساندة قوات التحالف" الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ويشير هذا التصريح إلى التأكيد على رفض أي دور تركي في الهجوم، علما بأن "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن تضم وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها تركيا قوة معادية وإرهابية.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، سرعت الخطى للقضاء على داعش، فأرسلت 400 عسكري إضافي إلى سوريا استعدادا للهجوم على الرقة، وسط استمرار معركة طرد المتشددين من الموصل بالعراق.
وأعلنت الإدارة الأميركية، أيضا، عقد اجتماع وزاري للدول الـ68 التي تشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، في الثاني والعشرين من مارس الجاري، للعمل على تعزيز المواجهة مع المتشددين.
