11.68°القدس
11.44°رام الله
10.53°الخليل
15.14°غزة
11.68° القدس
رام الله11.44°
الخليل10.53°
غزة15.14°
الخميس 23 يناير 2025
4.35جنيه إسترليني
4.98دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.68يورو
3.53دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.35
دينار أردني4.98
جنيه مصري0.07
يورو3.68
دولار أمريكي3.53

نتنياهو يرفض التعليق..

"ترمب" يبحث مواصلة مفاوضات "إسرائيل" والسلطة

دونالد-ترامب-7
دونالد-ترامب-7

تبحث إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في كيفية إعادة تحريك المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين، فيما قال مقربون من الإدارة إنه تجري دراسة إمكانية عقد مؤتمر سلام إقليمي في الأردن أو مصر بمشاركة ترامب، حسبما قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' اليوم، الأحد. ويأتي ذلك في أعقاب محادثة هاتفية بين ترامب ورئيس السلطة، محمود عباس، أول من أمس الجمعة.

وأضافت الصحيفة أنه وفقا لهؤلاء المقربين، فإن ترامب قال لمستشاريه إنه في حال نجحت المساعي لعقد مؤتمر كهذا واتضح أنه لن يكون إعلاميا فقط وإنما سيقود إلى نتائج فعلية، فإنه سيكون مستعدا للمجيء إلى الشرق الأوسط والمشاركة فيه.

وتابعت الصحيفة أن البيت الأبيض يحاول تجنيد السعودية إلى دعم انعقاد مؤتمر كهذا، إذ ينظر ترامب إلى السعودية أنها شريك هام. 

وكانت 'يديعوت' فد افادت في وقت سابق من الأسبوع الماضي بأن ترامب يعتزم زيارة "إسرائيل" خلال العام الأول لولايته. وقالت الصحيفة اليوم، إنه في حال تم إحراز تقدم إيجابي في موضوع استئناف المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين، فإنه من الجائز أن يزور المنطقة في موعد انعقاد مؤتمر إقليمي.

وأضافت الصحيفة أنه من الجهة الأخرى يبحث مستشارو ترامب الاكتفاء بعقد لقاء قمة ثلاثي يجمع الرئيس الأميركي وعباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأن يتم خلاله الإعلان عن بدء حوار مباشر بين "إسرائيل" والفلسطينيين 'بمرافقة' أميركية. ويعكف على إخراج إمكانية كهذه إلى حيز التنفيذ رئيس طاقم البيت الأبيض وصهر ترامب، جارد كوشنر، من خلال محاولته لتحقيق تفاهمات بين الجانبين تسمح بإنجاح خطوة كهذه.  

ورفض مكتب نتنياهو التعقيب على هذه الاحتمالات، فيما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه ليس معلوما لديها عن أية خطوات كهذه. 

ويذكر أن ترامب دعا عباس في ختام محادثتهما أول من أمس إلى زيارة البيت الأبيض.

وعقب الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف، وأحد أكثر المقربين من نتنياهو، زئيف إلكين، بالقول إنه 'آمل أن يسمح أبو مازن في واشنطن من الرئيس الأميركي مطلبا واضحا بلجم التحريض ضد "إسرائيل"، ووقف الحرب ضد إسرائيل في المؤسسات الدولية، وإلغاء دفع الرواتب المرتفعة للمخربين وإلغاء القانون المعادي للسامية بفرض عقوبة الإعدام على من يبيع أرض لليهود'.