نظمت اللجان التضامنية النرويجية مع فلسطين مساء اليوم الخميس، وقفة تضامنية أمام البرلمان النرويجي بمناسبة يوم الأرض، واحتجاجا على القانون الإسرائيلي الجديد الذي يمنع دخول نشطاء حركات المقاطعة الى فلسطين.
وعلى الرغم من الأمطار الغزيرة فقد شارك في الوقفة عدد كبير من النشطاء النرويجيين الداعمين للنضال العادل لشعبنا الفلسطيني وبمشاركة سفير فلسطين عمرو الحوراني.
وشكر السفير الحوراني في كلمته في الفعالية، جهود النشطاء النرويجيين الدعمة لفلسطين، ودعاهم إلى مواصلة دعمهم وعدم الرضوخ للضغوط الإسرائيلية التي تحاول حكومة الاحتلال فرضها عبر إصدارها قوانين تمنع دخول نشطاء حملات المقاطعة، بمن فيهم القائمين على الحملات التي تدعو الى مقاطعة بضائع المستوطنات.
وقال الحوراني: "إنه وبإقرار هذا القانون فان السلوك العنصري للحكومة الإسرائيلية قد دخل مرحلة جديدة بحيث اصبح يتجاوز الحدود ويطال مواطني كل الدول ويميز بينهم على أساس معتقداتهم السياسية".
من جهتها أكدت رئيسة لجنة فلسطين في النرويج كاترينا ينسن، في كلمتها، أن هذه القوانين الإسرائيلية لن تؤثر على تضامنهم مع فلسطين بل على العكس ستزيد من زخم هذا التضامن، مشددة على أن لا أحد يستطيع منعهم من حرية التعبير، وقالت "إن النرويج من الدول الرائدة في الدفاع عن الحق في حرية التعبير وبأنها يجب أن تقوم بدورها في هذا المضمار".
وعبر ممثلون عن اتحاد العمال، والشبيبة الاشتراكية، واتحاد الشباب المسيحي، في كلماتهم عن نفس المضمون.
