عبّر زعيم مليشيا الحوثيين عبد الملك الحوثي عن أمله بأن يكون لإيران دور أفضل مستقبلا في اليمن، قائلا إن إيران متعاطفة معهم، ووصف موقفها بالمشرف.
وأضاف الحوثي في كلمة بمناسبة جمعة رجب أن جماعته ليست معنية بمعاداة إيران لمجرد أن دول الخليج تعاديها، مؤكدا أن الوجود الإيراني في سوريا والعراق فاعل ومؤثر، وتحدى دول الخليج أن تواجه إيران هناك مباشرة.
وكانت مصادر إقليمية وغربية كشفت أن إيران كثفت مؤخرا إرسال شحنات أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين إلى مليشيا الحوثي.
وكشفت مؤسسة "خدمات بحوث التسلح" أن أنظمة الطائرات المُسيَّرة التي عرضتها مليشيا الحوثي-صالح مؤخرا على أنها صنعتها محليا هي صناعة إيرانية هُربت إليهم في اليمن.
كما نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة على التحركات العسكرية -طلبت عدم الكشف عن هويتها- قولها إن إيران زادت في الأشهر الأخيرة دورها في الحرب باليمن المستمرة منذ عامين، وكثفت إمدادات السلاح وغيرها من أشكال الدعم.
وأشارت إلى أن الدعم الإيراني يضاهي الاستراتيجية التي انتهجتها طهران لدعم حليفها حزب الله اللبناني في سوريا.
وقد وصف الخبير العسكري السعودي حسن الشهري خطاب الحوثي بأنه يبيع الوهم لأنصاره، على حد وصفه.
وقال في لقاء مع الجزيرة إن الخناق أصبح يضيق على إيران أكثر، مشيرا إلى أن كل التصريحات الأميركية في صالح ما سماها البيئة الاستراتيجية الإيجابية, وأن الجواب على خطاب الحوثي هو استعادة السيطرة على الحديدة ثم من بعدها صنعاء.
