شككت وسائل الإعلام العبرية في قدرة منظومة الصواريخ الاعتراضية والمسماة بـ"العصا السحرية" أو "مدفع داوود" على الحماية المطلقة من صواريخ المقاومة.
وقالت صحيفة هآرتس" العبرية، إن دخول "مدفع داوود" للخدمة و القادر على اعتراض الصواريخ متوسطة المدى تطوير كبير، لكنه لا يشكل حماية مطلقة .
وأضافت هآرتس" إن التحدي الكبير لهذه المنظومة يبقى بكيفية معالجة كميات كبيرة من الصواريخ التي يمكن أن تطلق على "إسرائيل" في وقت واحد .
يذكر أنه مع دخول "العصا السحرية" أو ما يطلق عليها "مدفع داوود" للخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي، تكون منظومة الدفاعات الجوية الاسرائيلية قد اكتملت و تم تغطية جميع المديات لأول مرة، فـ"القبة الحديدية" قادرة على اعتراض الصواريخ قصيرة المدى و المنظومة المعروفة باسم "حيتس " تستطيع اعتراض الصواريخ بعيدة المدة، و"مدفع داوود" يعترض الصواريخ متوسطة المدى (75-300)كم .
وأكدت "هآرتس" أن الرد الإسرائيلي على تهديد الصواريخ ليس رداً مطلقاً، فهناك مشكلة اقتصادية، فصاروخ "القبة الحديدية" يكلف 100 ألف دولار، وو 3 مليون دولار في "حيتس"، وهذا لا يسمح بنار دون حساب، و بالتالي إذا ما أغرق حزب الله أو حماس بالصواريخ بأن هذه المنظومة تصبح عاجزة .
وأضافت الصحيفة العبرية: " الخطر في تلك الصواريخ التي كشف عنها مؤخراً و التي قالت التقارير أنها تمتلكها حماس و قادرة على حمل رؤوس بأوزان أعلى و تصل لمستوطنات الغلاف و بالتالي تهددها.
