بدأت شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة، في تنفيذ عدد من المشاريع المهمة في محافظات قطاع غزة.
وقال مسئول العلاقات العامة والإعلام في الشركة محمد ثابت لوكالة "فلسطين الآن"، إن الشركة بدأت أمس في تنفيذ المرحلة الثانية والنهائية لمشروع "إنشاء شبكات الضغط العالي للخطوط المصرية المغذية لقطاع غزة".
وأضاف ثابت أن المشروع يهدف إلى استيعاب إجمالي الطاقة الواردة من مصر وتحسين الجهد الكهربائي، لافتا إلى أن المسافة كبيرة من الشركة المصرية في سيناء حتى قطاع غزة، وأن هناك فاقد كبير في الطاقة، ويأتي المشروع في إطار تحسين الفولتية الواصلة لشبكات القطاع.
وأفاد ثابت أن المشروع ممول من بنك التنمية الإسلامي بتكلفة نصف مليون شيكل، لافتًا إلى أن الشركة تتولى الإدارة الفنية للمشروع من خلال مهندسين.
وأوضح ثابت أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تجهيز الشبكات بمحاذاة منطقة الحدود الدولية في الجانب المصري، وصولًا لمراكز الأحمال بمحافظة رفح جنوب القطاع مستقطعة مسافة (2000) متر.
وأكد أن المشروع يهدف إلى استيعاب إجمالي الطاقة الواردة من مصر، إضافة لتحسين الجهد الكهربائي، وتقليص مسافة الخطوط الموصلة للمستفيدين، وإزالة الأعمدة الواقعة في مدخل معبري رفح، وكرم أبو سالم المسببة في إعاقة حركة المسافرين والبضائع.
ونوه إلى أن المشروع يعد الأول من نوعه، منذ بدء الربط الكهربائي مع مصر، مشيرًا إلى أنه سيسهم في تطوير منظومة الربط الكهربائي بمحافظة رفح وباقي محافظات غزة.
من جهة أخرى، قال ثابت أن الشركة عكفت في الفترة الأخيرة بالتحكم في شبكة الكهرباء في قطاع غزة إلكترونيا.
وأوضح أن الفنيين في الشركة تم تدريبهم على أعلى مستوى ليتعاملوا مع النظام الإلكتروني الجديد للشبكة، حيث أصبح من الممكن معرفة الخطوط المقطوعة من قبل الفني وهو داخل المقر.
ولفت إلى أنه أصبح من الممكن معرفة سيارات الشركة المتحركة للعمل والمتوقفة منها، وأي "الترنسات" المفصولة وأيا منها الموصولة، وبالتالي سهولة في الأداء.
وأكد ثابت أن التحسينات التي تقوم بها الشركة جعلت من الشبكة قادرة على استيعاب الأحمال، مشددا على أن أي قدرة كهربائية ستكون الشركة وشبكاتها قادرة على استيعابها.
