تستأنف، اليوم الثلاثاء، مباريات دوري الوطنية موبايل للمحترفين الفلسطيني في الضفة الغربية، عبر إقامة مباراة مؤجلة جماهيرية تجمع بين أهلي الخليل رابع الترتيب بـ 27 نقطة، وجاره شباب الخليل حامل اللقب وسابع الترتيب بـ 24 نقطة، على استاد الحسين بن علي بالخليل.
وكان يفترض أن يقام هذا اللقاء في شهر كانون ثاني / يناير الماضي، إلا انه أرجأ بسبب مشاركة نادي شباب الخليل في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي.
ويأتي إقامة هذا اللقاء، بعد توقف لمدة شهر تقريباً بسبب خوض المنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم أول لقاءته الرسمية الآسيوية في التصفيات المؤهلة لنهائيات الإمارات 2019 أمام المالديف، والفوز خارج الديار بثلاثة أهداف نظيفة.
ويأتي إقامة هذا اللقاء بظروف مختلفة لكلا الفريقين، بالنسبة للأهلي فهو يعيش حالة استقرار فني واداري ونتائج الفريقين تحسنت بشكل كبير تحت القيادة الفنية للمدرب عمار سلمان.
في المقابل سيبدأ شباب الخليل مشوار جديد مع مديره الفني السابق له الأردني رائد عساف، الذي عاد لتولي المهمة الفنية للفريق، بعد استقالة المدير الفني السابق أيمن صندوقة وتوجهه للإشراف على المنتخب الأولمبي الفلسطيني.
المباراة لن تكون سهلة على الفريقين، لكن الضغط الأكبر سيكون على العميد نادي شباب الخليل، حيث تتمنى جماهيره ان ينجح الفريق في تجاوز عقبة الأهلاوية، حتى وإن كان الأخير في أفضل حالاته الفنية مع وجود الدوليين المميزين جوناثان سوريا وشادي شعبان ومحمد صالح وإبراهيم الحبيبي وغيرهم، وفي المقابل تراهن جماهير الشباب على استعادة القناص احمد أبو ناهية والمخضرم أشرف نعمان لمستواهما.
