أكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة عدم إمكانيتها شراء وقود الكهرباء مع الضريبة لأنه سينتج أزمة كهرباء سريعاً.
وقالت الطاقة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن الظروف الاقتصادية في قطاع غزة لا تُمكنها من شراء الوقود مع أي نسبة من الضريبة.
وأوضحت أن تجربة السنوات الماضية أثبتت تجدد أزمات الكهرباء لسبب واحد هو عدم إمكانية توفير الوقود لمحطة الكهرباء بسبب التكلفة العالية للوقود نتيجة فرض الضرائب ، لذلك فإنه لن يتم شراء الوقود مع الضرائب حيث أن ذلك لن يكون حل لللأزمة وإنما تأجيلها ثم عودتها بصورة أكثر تعقيداً.
وأشارت إلى أنه تم الانتهاء من توريد منحتي الوقود القطرية والتركية، وهي بحاجة لشراء الوقود نهاية الأسبوع الحالي للاستمرار في تشغيل محطة الكهرباء بنفس القدرة الحالية للاستمرار على برنامج الكهرباء الحالى.
ونوهت الطاقة إلى أنها ستشغل محطة الكهرباء من المنحة حتي يوم الخميس 13/4.
وأضافت: أبلغنا المسؤولين في الهيئة العامة للبترول في رام الله بأنه لا توجد لديهم تعليمات بخصم الضرائب عن الوقود المباع لمحطة الكهرباء من أموال الجباية في شركة الكهرباء بغزة مما يتسبب في عدم الشراء ثم إيقاف محطة توليد الكهرباء وتخفيض عدد ساعات وصول الكهرباء للمستهلكين ومما قد يتسبب عنه معاناة شديدة لكل فئات المجتمع في قطاع غزة.
ودعت الطاقة جميع الجهات المعنية وذات التأثير بإقناع الحكومة في رام الله بالموافقة على توريد الوقود لمحطة الكهرباء بدون ضرائب أسوة بالتعامل مع وقود المنحة القطرية والتركية.
وتمنت أن يصدر قرار عاجل بذلك من أجل تخفيف معاناة المواطنين في قطاع غزة خصوصا مع قدوم موسم الحر والامتحانات وشهر رمضان المبارك والتي يزداد فيها الطلب على الكهرباء لتلبية الحاجات الأساسية للمواطنين.
