قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، إن "تدهورًا خطيرًا طرأ على الوضع الصحي للأسير مروان البرغوثي، النائب في المجلس التشريعي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح وقائد الإضراب الحالي".
ويضرب الأسير البرغوثي إلى جانب 1600 أسير، لليوم الثامن على التوالي، مطالبين بتحسين ظروفهم الحياتية داخل سجون الاحتلال.
ونوهت اللجنة المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إلى أن التدهور الصحي على حالة الأسير البرغوثي استدعى طلب مدير سجن "الجلمة" منه بإجراء علاج فوري له، لكنّ الأسير البرغوثي رفض ذلك قطعياً.
وأشارت إلى إن مدير السجن طلب من الأسير المضرب ناصر أبو حميد بإقناع الأسير البرغوثي بتلقّي العلاج؛ إِلَّا أنه رفض الانصياع أيضًا، مصرّحاً بأنه إذا ما فقد الأسير البرغوثي الحياة فإنه "سيموت شهيداً"، وعلى إثر موقفه ذلك قامت إدارة السجن بنقل الأسير أبو حميد من "الجلمة" إلى سجن "ايشل".
يذكر أن إدارة سجون الإحتلال ما زالت تواصل منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين منذ بدء الإضراب، إذ أن المعلومات التي ترد إلى المؤسسات الحقوقية واللجنة الإعلامية من داخل السّجون تصل بصعوبة بالغة.
