وصلت الغواصة الأميركية "ميشيغان" إلى كوريا الجنوبية في ظلّ التوتّر الذي يخيّم على شبه الجزيرة الكورية، وتحمل الغواصة أكثر من 150 صاروخ توماهوك وستين جنديا من العمليات الخاصة وعددا من الغواصات الصغيرة.
وستنضم الغواصة إلى المجموعة القتالية لحاملة الطائرات "كارل فينسون" التي أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإرسالها إلى قبالة سواحل شبه الجزيرة الكورية.
وهددت بيونغ يانغ بإغراق حاملة الطائرات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية "بضربة واحدة، والرد بلا رحمة" على أي تحرك عسكري أميركي، معتبرة أن ذلك سيعطي "مثالا عمليا" على إظهار قوة جيش كوريا الشمالية.
في المقابل، حذر الرئيس الكوري الجنوبي المكلف هوانغ كيو آن كوريا الشمالية من أنها ستواجه "إجراءات أقوى مختلفة عن السابق" في حال مضيها قدما في ارتكاب "استفزازات" أخرى.
وقال هوانغ -خلال اجتماع لمجلس الوزراء- إنه يتعين على بيونغ يانغ أن تدرك أنها ستواجه إجراءات أقوى تختلف عن تلك التي ظلت تتخذ حتى الآن، في حال ارتكابها لاستفزاز متهور في تحد للتحذيرات القوية من المجتمع الدولي "بما في ذلك حكومتنا والولايات المتحدة".
وأكدت كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية تجري تدريبات موسعة بالذخيرة الحية في مناطق حول مدينة وونسان شرق العاصمة بيونغ يانغ.
وفي طوكيو، قال جوزيف يون الممثل الأميركي الخاص لسياسة كوريا الشمالية -بعد محادثات مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي- إنّه سيتم التنسيق والتشاور مع شركاء واشنطن بخصوص الخطوات التي ستتخذ للتعامل مع كوريا الشمالية.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ دعا أمس الاثنين إلى ضبط النفس إزاء التعامل مع كوريا الشمالية، مؤكدا خلال اتصال مع نظيره الأميركي أن الصين تعارض أي شيء يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي.
