أكد الدكتور عصام يوسف الناشط الإنساني والحقوقي، أن الوحدة والمصالحة الوطنية هي الحل الوحيد لكافة الخلافات والفتنة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ودعا يوسف، "العقلاء للمبادرة إلى وأد الفتنة فبل أن يستفحل شرها، وتصل لحرب داخلية تقضي على العباد والبلاد".
وشدد يوسف في تصريح صحفي صدر عنه عقب زيارته المخيم، اليوم الجمعة 28-4-2017، ضرورة إسكات كل دعوات الاحتراب والتحريض، والاحتقان الداخلي واستباحة الدماء بين الأشقاء وأبناء الوطن الواحد.
وقال "الاحتراب الفلسطيني سيدفع الجميع إلى ابتعاد وتفريط أكبر بفلسطين وشعبها، وهذه الأجواء تعني القضاء على ما تبقى من القضية الفلسطينية".
وبين أن هذه "الفوضى الخلاقة بذور فتنة لإشعال شعوب المنطقة وحكوماتها وجيوشها عن القضية المركزية فلسطين".
وأشار يوسف إلى أن المشاهد في حي الطيرة حيث وقعت الاشتباكات الأخيرة وأدت لوقوع ضحايا، مؤذية جدا من حيث حجم الدمار الذي طال مئات الوحدات السكنية.
وقال "هذا الكم الهائل من التدمير الذي حصل في ستة أيام مؤشر خطير جداً، ويجب أن لا يكون هو الصورة عن العلاقات الأخوية والوطنية بين الأشقاء".
