ذكرت منظمة “سيف ذا تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال) أن أحد مستشفيات الولادة تعرض لقصف جوي في محافظة إدلب السورية في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات على المنشآت الطبية.
وقالت سونيا خوش، مديرة المنظمة في سورية إن: “هذا ليس هجوما منعزلا، حيث إن هناك 12 منشأة طبية تعرضت لقصف في سورية هذا الشهر وحده”.
ووقعت تسعة من الهجمات في الأيام الأخيرة، حسبما أفاد عمال إغاثة استشهدت بهم المنظمة.
وأضافت خوش: “إن الصراع يتصاعد مجددا بشكل خطير ويخرج عن السيطرة، بينما يتغاضى عنه العالم”.
وأوضحت المنظمة أن مستشفى الولادة الواقع في إدلب بشمالي البلاد تعرض لقصف بصاروخين في وقت متأخر أمس الخميس، لكنها أشارت إلى عدم سقوط مصابين أو قتلى جراء الهجوم. وكان المستشفى نفسه تعرض لغارة عام 2016، مما أسفر عن مقتل شخصين.
وقالت المنظمة الخيرية إن المستشفى المستهدف يخدم 2100 من النساء والأطفال، ويجري نحو 550 عملية ولادة شهريا. ويحتوي على ثمانية حضانات للأطفال المبتسرين وعيادة خارجية تساعد النساء الحوامل وتقدم الرعاية بعد الولادة.
ويقع أقرب مستشفى يقدم خدمات مماثلة على بعد حوالي 70 كيلومترا.
