أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد أن الخلية الإرهابية التي كُشف عنها مؤخرا تقف وراء محاولة استهداف المسجد النبوي في رمضان المبارك العام الماضي، وعمليات إرهابية أخرى.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي إن التحقيقات المستمرة التي تباشرها الجهات الأمنية في أنشطة الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا كشفت عن ثبوت علاقة هذه الخلية بالعمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف في رمضان من العام الماضي، وذلك بتأمين الحزام الناسف المستخدم في هذه العملية.
وأضاف التركي أن عدد المقبوض عليهم حتى الآن بلغ 46 موقوفا، بينهم 14 أجنبيا يجري التحقيق في صلاتهم بالخلية.
وأكدت وزارة الداخلية أن ما تكشف حتى الآن من نتائج عن جرائم هذه الخلية والمرتبطين بها يدل دلالة واضحة على مدى الإجرام المتأصل في نفوسهم، وفق تعبيرها.
وأكد منصور التركي أن الخلية تلقت تعليمات من تنظيم في سوريا لتصفية أحد الأفراد، وهو مطلوب لدى الجهات الأمنية، وسبق الإعلان عن اسمه ضمن نتائج التحقيقات بخصوص جريمة استهداف مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير، لشكهم في مبادرته لتسليم نفسه للسلطات.
