أكد مدير مركز الأسرى للدراسات، رأفت حمدونة، اليوم الأربعاء أن الأسرى دخلوا مرحلة الخطر في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي، وأن هنالك عاملين يعززان انتصار الأسرى في خطوتهم الاستراتيجية.
وأضاف حمدونة في بيان صحفي، أن صمود الأسرى الأسطوري في السجون والتأكيد على مطالبهم، والالتفاف حول القيادة المكلفة بحوار إدارة السجون، وازدياد عدد المضربين يومياً وخاصة قيادات الحركة الأسيرة من كل التنظيمات أحد عوامل انتصار الأسرى.
أما العامل الثاني فيتمثل بأشكال الدعم والمساندة رسمياً وشعبياً ومن كافة شرائح المجتمع الفلسطيني والعربي وكل أحرار وشرفاء العالم في كثير من العواصم وازديادها وانتشارها، حيث تعد أداة ضغط على الاحتلال للتجاوب مع مطالب الأسرى الأساسية والإنسانية، وفق حمدونة.
وثمن حمدونة عمل وزارة الخارجية والسفارات على جهودها سياسياً ودبلوماسياً بقضايا، وتركيزها على فضح الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكبها مصلحة إدارة السجون بحقهم والخروقات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ووضع الآليات والأهداف بإجراء كافة التنسيقات اللازمة لمساندتهم، والتعميم المتواصل على السفارات بضرورة اعتماد برنامج فعاليات وأنشطة وورش عمل، بالتعاون مع الجاليات الفلسطينية والشقيقة والصديقة وأحرار وشرفاء العالم، وكذلك الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المختصة في البلدان المضيفة.
