20.57°القدس
20.33°رام الله
19.42°الخليل
25.47°غزة
20.57° القدس
رام الله20.33°
الخليل19.42°
غزة25.47°
الإثنين 14 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: الامارات تغدق على شعبها بسلع مدعومة

أمر الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتحويل مشروع "المير الرمضاني" إلى مشروع دائم لدعم السلع الغذائية على مدار العام، لتخفيف أعباء المعيشة على المواطنين و توفير احتياجاتهم من السلع والمواد الغذائية بأسعار مدعمة. ووجه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدء تنفيذ الدعم الدائم اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو المقبل. وتشمل هذه السلع "التمور وزيوت الطبخ و العصائر والمياه بأنواعها المختلفة ومعجون الطماطم" إضافة إلى سلعتي الأرز والطحين اللتين كانتا يتم بيعهما بأسعار تقل عن التكلفة لكافة المواطنين. وقال مصدر مسؤول في المؤسسة أن رئيس الدولة وجه بتوسيع مظلة الدعم لتشمل أصنافا جديدة من المواد الغذائية إضافة إلى سلعتي الأرز والطحين اللتين يتم بيعهما للمواطنين بأسعار مدعمة منذ فترة طويلة. وأوضح أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قامت تنفيذا للتوجيهات بدراسة واسعة لمشروع "المير الرمضاني" الذي كانت تنفذه سنويا. وسيتم بناء على الدراسة استبدال المشروع بآخر أكبر لزيادة عدد السلع المدعمة التي يحتاجها المواطن لتباع إليه بأسعار أقل من تكلفتها وعلى مدار العام. وأضاف أن مشروع السلع الجديدة المدعمة يوفر على المواطن حوالي 13 ألف درهم سنويا مقابل ألف و500 درهم فقط كان يوفرها مشروع "المير الرمضاني". وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ مشروع دعم السلع الغذائية الجديد اعتبارا من بداية شهر حزيران/ يونيو المقبل بحيث يتم بيع السلع المدعمة لكافة مواطني الدولة في جميع أنحاء البلاد على مدار العام. وذكر أنه ستباع هذه السلع الجديدة إلى كافة المواطنين من خلال جمعية الاتحاد التعاونية في دبي ومراكز البلديات في إمارات الشارقة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والفجيرة التي تقوم أيضا بتوزيع سلعتي "الأرز و الطحين". وأوضح المصدر أن عملية بيع السلع المدعمة التي تشمل جميع أنحاء الدولة تأتي تسهيلا لكافة الأسر المواطنة للاستفادة من المبادرة الإنسانية التي تتبناها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ليستفيد منها جميع المواطنين في الدولة. وقال إن سياسة الدعم التي تتبعها المؤسسة تسهم في تحقيق الاستقرار المعيشي للمواطنين وهو ما ظهر جليا من خلال الإقبال المتزايد على طلب سلعتي "الأرز والطحين" في المراكز المخصصة في الدولة. بجانب الاتصالات الهاتفية التي تتلقاها مؤسسة خليفة و يعبر فيها المواطنون عن شكرهم وتقديرهم لحرص رئيس الدولة الدائم على التجاوب مع تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم وثنائهم على الدور الذي تقوم به مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تنفيذ التوجيهات. وأشار المصدر إلى أن دعم السلع الغذائية لكافة المواطنين يمثل أهمية كبيرة في البرامج الإنسانية للمؤسسة لما يحققه من أثر مباشر في رفاهية المستفيد والمجتمع بصورة عامة من خلال المحافظة على قيمة الدخل الحقيقي للفرد بعيدا عن تقلبات الأسعار العالمية. كما تحقق سياسة الدعم الحالية العديد من المزايا منها توفير السلع والخدمات الأساسية بأسعار مناسبة وبأقل من التكلفة لمحدودي الدخل من المواطنين. وأوضح المصدر أن المشروع يعزز قيم التكافل الإنساني و يؤكد رسالة المؤسسة في سعيها لتخفيف الأعباء المعيشية وتأمين احتياجات مختلف فئات المجتمع تعبيرا عن قيم التكافل والتلاحم المجتمعي التي تحرص القيادة الرشيدة على ترسيخها بما يعزز الاستقرار المعيشي والرفاه الاجتماعي للمواطنين. وأضاف أن مشروع بيع الأرز والطحين المدعوم لكافة المواطنين يلقى إقبالا كبيرا من المواطنين ويحدث ردود فعل طيبة لديهم كونه يساعدهم على سد حاجاتهم المعيشية من السلع الغذائية بأسعار رمزية تستطيع جميع الأسر تدبيرها بحيث تكون الأسعار المدعمة في متناول جميع المواطنين. وأشار إلى أن المؤسسة وفرت في السابق كميات كبيرة من الأرز المدعم للمواطنين تقدر بحوالي 325 ألف كيس وبأسعار تقل عن التكلفة حيث يباع كيس الأرز المدعوم الذي يزن 40 كيلو غراما بما يعادل 120 درهما بينما يزيد سعره العادي في السوق على 260 درهما، ولكل أسرة كيسان من الأرز سعة 40 كيلو غراما. ويشمل توزيع هذه السلعة الغذائية جميع إمارات الدولة بحيث يراعى في التوزيع عدد الأفراد في كل أسرة وطبيعة الكثافة السكانية في مختلف المناطق وحاجة الأشخاص. أما سلعة الطحين المدعمة فيتم بيعها إلى كافة المواطنين بأسعار زهيدة وبأقل من التكلفة حيث يتم صرف الطحين رقم 1 سعة الكيس الواحد 10 كيلوغرامات بسعر 16 درهما والطحين رقم 2 بسعر 15 درهما، وأن المؤسسة وبالتعاون مع جمعية الاتحاد التعاونية في دبي والبلديات في الإمارات الأخرى حيث تقوم ببيع هذه السلعة بطريقة سهلة وميسرة للمواطنين في الدولة.