تقدم عائلة "دوابشة"، غدا الاثنين، دعوى قضائية ضد حكومة الاحتلال الاسرائيلية مطالبة إياها بالتعويض على الحادث الإرهابي الذي حدث للعائلة نتيجة إلقاء مستوطنين زجاجة حارقة على منزلهم.
وتعرض منزل عائلة دوابشة قبل عام وعشرة أشهر لهجوم إرهابي نفذه الارهابي اليهودي "عميرام بن- اوليئيل" حيث هاجم بمساعدة مجموعة من المستوطنين منزل العائلة القائم على أطراف بلدة "دوما" جنوب نابلس وأضرموا النار فيه وأهله نيام.
واسفر الهجوم الارهابي عن مقتل سعد دوابشة زوجته رهام دوابشة والرضيع محمد دوابشة، فيما بقي الطفل أحمد دوابشة على قيد الحياة، لكنه أصيب بحروق بالغة وشديدة الخطورة اضطرته لسلسلة طويلة من العلاجات والعمليات الجراحية وطرحته فراش المرض لأكثر من عام ولا زال يتلقى العلاج.
وصرح وزير الحرب الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قبل أسبوع بما استفز عائلة دوابشة، حين قال: إن الطفل أحمد لا يستحق أية تعويضات، فقررت العائلة الرد على هذا الاستفزاز بتقديم دعوى قضائية من المتوقع رفعها يوم "غد" تطالب فيها حكومة الاحتلال بصفتها المسؤولة عن الهجوم الارهابي ومقتل أبناء عائلة دوابشة وإصابة الطفل "احمد" بدفع تعويضات مالية كبيرة وفقا لوصف الموقع الالكتروني للقناة الثانية الناطق بالعبرية الذي اورد النبأ اليوم "الاحد".
