لم يكن يعلم أن انكشاف أمره سيكون على يد زوجته التي تم استدراجها عن طريق المباحث ليتم إيقاعه. تعاون مع صديق سوء واستغلا غياب صاحب المنزل وبمساعدة أحد أقاربه دخل المنزل ، واعتقد أن إخفاء المال في حذاء زوجته أو لعبة طفلته سيخفيه عن عيون رجال المباحث. لنتعرف على تفاصيل جريمة السرقة هذه التقينا بالنقيب حسن السنداوي مساعد مدير مباحث الرمال . [title]بداية الشكوى[/title] يقول السنداوي:" إن المواطن (ب-ع) تقدم إلينا بشكوى مفادها قيام مجهولين بسرقة منزله ، وسرقة مبلغ (23600 $) وجوال وماكنة إزالة الشعر ، قمنا بالتواصل مع الأخوة في دائرة الأدلة الجنائية وقمنا بمعاينة المكان بشكل أولى ، بدأت بعدها عملية البحث والتحري" . كان أول خيط كشفت به الجريمة هو زوجته التي كان قد قدم لها هدية من الأغراض المسروقة، وبعمل تحريات وصلتنا معلومات تفيد بأن إحدى الأغراض المسروقة مع المواطنة (ع-ع) فتم استدعائها، وبدورها اعترفت أن زوجها من أحضر لها الهدية . [title]اكتشاف السرقة[/title] تم استدعاء زوجها وهو المدعو (م-د) ورفض في بداية التحقيق الاعتراف بالسرقة ، ولكن عند مواجهته بالدلائل قال أنه قام بسرقة المنزل بالاشتراك مع المدعو (س-ب) وهو أحد أقارب صاحب المنزل ، حيث استغلوا غياب صاحب المنزل وقاموا بكسره باستخدام أدوات حادة ، وكان (س-ب) يعلم المكان المخبأ به المال وهو غرفة النوم، فقاموا بسرقته واقتسامه بينهم . [title]حذاء ولعبة[/title] يتحدث النقيب السنداوي عن الإجراءات التي تم إتباعها لدخول منازل المتهمين ( فقال :"قمنا بالتواصل مع النيابة العامة وتجهيز محضر استدلال، والحصول على إذن تفتيش لمنازل المذكورين ، وعند تفتيش منزل المدعو (م-د) تم العثور بداخله على مبلغ (3000$) فكان يخفى جزء من المال في إحدى حقائب زوجته البالية، والجزء الآخر داخل إحدى لعب طفلته ، والجوال كان يخفيه في حذاء زوجته ،كما عثر على كرتونة من الحبوب المخدرة . أما المدعو (س-ب) والذي كان معه المبلغ الأكبر من المال تم العثور على مبلغ (8000دينار) وقذيفة إضاءة وحبوب مخدرة ،حيث كان يخفي المال داخل جهاز تلفاز قديم . [title]جزاء السارقين[/title] يضيف النقيب السنداوي تم استكمال التحقيق مع المتهمين (س-ب) و(م-د) واعترف (س-ب) أنه قام بإعطاء الجزء الباقي من المال إلى أحد التجار لاستثماره، وتم إحضار التاجر وتبين أنه لا علم له أن المال مسروق وأحضر المبلغ . وهكذا تم كشف جريمة السرقة وتحويل المضبوطات إلى مفتش تحقيق الشرطة.