أعلنت وزارة التربية والتعليم انتهاء استعداداتها لبدء امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، والمزمع عقدها في التاسع من يونيو المقبل. وأكد مدير عام الامتحانات القياس والتقويم بالوزارة مروان شرف أنهم أنهوا كافة الاستعدادات لإجراء الامتحانات، مبينا أن 87600 طالب فلسطيني يتقدم للامتحانات هذا العام في كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال شرف أنه تم تحديد عدد القاعات " اللجان " والبالغ عددها 165 قاعة في محافظات غزة و 428 في محافظات الضفة الغربية كما تم تحديد رؤساء اللجان والمعلمين والمراقبين الذي يبلغ عددهم 5400 في محافظات غزة وهم رؤساء لجان ومساعدين لهم وإداريين ومراقبين . وأشار مدير عام الامتحانات القياس والتقويم على انه تم تحديد مراكز التصحيح ومنسقي تلك المراكز، والمعلمين الذين يقومون بعملية التصحيح. وأشار إلى أنه تم تحديد السيارات التي ستقل الأسئلة والإجابات وتحديد جميع الإداريين الذين يشرفون ميدانياً على امتحانات الثانوية العامة، والتنسيق مع وزارة الداخلية من خلال عمليات الشرطة لتحديد الكوادر الشرطية اللازمة لحفظ امن قاعات الامتحانات ومراكز التصحيح. وأوضح شرف بأنه تم التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير الكوادر الطبية في القاعات ومراكز التصحيح لتقديم الخدمات الصحية للطلبة والمعلمين . وأضاف " الامتحانات ستراعى جميع الفروق الفردية وتتسم بالوضوح ويستطيع معظم الطلبة التعامل معها المرجع الأساسي هو الكتاب الوزاري كما ستكون الامتحانات مراعية للزمن المخصص لها وهى في معظم المواد ساعتان ونصف وبعضها ساعتان تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً حسب الجدول التي وزعت ". ولفت إلى أن وزارته تراعي ظروف الطلبة في مشكلة قطع التيار الكهربائي، مبينا أنهم يتواصلون بشكل مستمر مع شركة الكهرباء لتحسين الوضع في فترة الامتحانات. من جانبه أكد المهندس أحمد أبو العمرين مدير دائرة المعلومات بسلطة الطاقة على عجز سلطة الطاقة عن تقديم أي حل في ظل النقص الحاد في كميات الوقود التي تدخل قطاع غزة. وأوضح أبو العمرين أن محطة الكهرباء بغزة لا يعمل بها سوى مولد واحد للكهرباء, الأمر الذي يصعب على الشركة تغيير جدول الكهرباء أو توفير المزيد من ساعات وصل الكهرباء, منوهاً إلى أن الأزمة التي يعاني منها القطاع لنقص الكهرباء عميقة جداً واكبر من حل إمكانيات سلطة الطاقة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.