لفتت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى تزامن الإفراج عن جثامين الاستشهاديين الفلسطينيين مع ذكرى شهداء سفينة مرمرة التركية التي أبحرت لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأضافت الحركة في بيان صحافي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه ظهر الخميس 31/5/2012م: "في مثل هذا اليوم يختلط دم الاستشهاديين من أبطال سفينة مرمرة بدماء الاستشهاديين من أبطال فلسطين، ويأبى الله إلاّ أن تتعانق هذه الذكرى مع حدث الإفراج عن جثث الاستشهاديين الفلسطينيين الذين احتجز العدو جثمانهم لسنوات طويلة فيما يسمى بمقبرة الأرقام". وأوضحت الحركة أن العدو الصهيوني شعر بأن هؤلاء الأبطال هم أرقام صعبة، وأن شلاّل الدم لا يمكن الوقوف أمامه، وأن الذي يزرع الموت لا يحصد إلاّ الفناء. واعتبرت الحركة أن "أبطال مرمرة الأتراك المسلمين الأصلاء لم يموتوا بل بثوا الروح في الزمن الذي كاد يتجمد عند لحظات عمياء غيّب فيها دور المارد العثماني الذي طالما بسط نفوذه في شرق الأرض وغربها، حتى غدا البحر المتوسط بحيرة عثمانية قبل أن يولد هذا الكيان المقيت على أرض فلسطين". وأضافت الحركة: "لهذا فإن التقاء الذكرى بالإفراج عن جثامين الأبطال يعني أن الشهداء أرواح مجندة، تآلفت وائتلفت من أجل القدس وفلسطين وهي تحوم في حواصل طير خضر تحي الجماهير التي تعبر عن الوفاء لها والاستمرار على نهجها". ويوافق اليوم الخميس 31-5 هجوم القوات الخاصة الصهيونية على سفينة مرمرة التركية التي قدمت لفك الحصار عن قطاع غزة وارتكاب مجزرة مروعة بحق المتضامنين على متنها مما أدى لاستشهاد 9 من الأتراك وجرح العشرات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.