دعا الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشعب المصري إلى اختيار "العدل" في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة، محذرًا من دعوات المقاطعة لأنها تدخل في باب "كتم الشهادة". وقال القرضاوي في رسالة مصورة: "على كل مصري يخشى الله عز وجل، حريص على إرضاء ربه أن يختار الأصلح، لأن المعركة الآن اتضحت بين "رجل يمثل العهد البائد بكل سيئاته من سرقة الأموال وتضييع الحقوق وسفك للدماء وانتهاك الأعراض والاعتداء على الحرمات وتهريب المليارات، وهو يمثل آخر رئيس وزراء جاء به مبارك لينقذ حكمه، وهو المسؤول عن موقعة الجمل، وبين الثورة"، مؤكدًا أنه "لا يجوز لمسلم ولا لمسيحي أيًّا كان اتجاهه الفكري أو السياسي أن ينتخب شفيق". وأكد القرضاوي أن المعركة الآن ليست بين إسلامي وغير إسلامي، وإنما هي "بين الثورة ومن يقف ضدها"، داعيًا كل مصري ألا يفكر إلا في هذا وفي إنقاذ الثورة، مشددًا على كل الفئات التي لا تريد النظام البائد أن يعود عليها أن "تضع كل أصواتها وجهدها مع مرسي باعتباره ممثلا للثورة". وحذر رئيس الاتحاد العالمي لاتحاد المسلمين ، من شراء الأصوات، واتهم "شفيق" بأنه "يمارس شراءً واسعًا للأصوات"، مؤكدًا أن هذه الانتخابات "لا ينبغي أن يلعب المال فيها دورا وأن يكون الصوت لله"، داعيًا الفقير المحتاج إلى أن "يأخذ المال ويختار الأصلح ويصوّت لمرسي". ودعا القرضاوي المرشحين الوطنيين المخلصين إلى أن يقفوا وقفة الرجال ويقولوا الحق، محذرًا من عودة النظام البائد "على يد شفيق"، مشددًا على ضرورة الحديث مع الأقباط وتوضيح الأكاذيب التي تروّج، وأن الإسلام أولى بهم من النظام البائد الذي كان لا يرعى فيهم عهدًا ولا ذمة، مؤكدًا أن الحق سينتصر، وأن "مرسي سيفوز"، ولكن على الجميع أن يكون لهم دور في نصرة الحق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.