"مضطرون وهنبقى مرسيون"..كلمات اتخذها أحد الناشطين عنوانًا لصفحة على "فيس بوك"، تعبر عن قطاع من المصريين ستتحول أصواتهم إلى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي في جولة الإعادة؛ لمنع نجاح منافسه المحسوب على النظام السابق أحمد شفيق. وامتلأ موقع التواصل الاجتماعي بسيل من التعليقات، تأخذ طابعًا جادًا أحيانًا وطابعًا ساخرًا أحيانًا أخرى، تفيض بما يصفه أصحابها باضطرارهم، رغم معارضتهم لتوجهات جماعة الإخوان المسلمين، لانتخاب مرشح الجماعة، بعد أن خسر من انتخبوهم من ممثلي التيارات الأخرى في الجولة الأولى، وباتوا بين خياري مرسي وشفيق. أحد هذه التعليقات لعضو اختار اسم "العودة إلى الله"، شبه انتخابات الإعادة بسؤال يأتيك في الامتحان عن لون فاكهة اسمها "السفرجل"، هل هو الأصفر أم سمكة؟. وقال: "أنت أول مرة تسمع بـ( السفرجل)لكنك في نفس الوقت على يقين أنه لا يوجد لون اسمه (سمكة).. وبهذا فإن مجرد معرفتك إن الخيار الثاني خطأ.. يبقى الأول هو الصح". واتخذ شاب آخر من مطلع الأغنية الوطنية الشهيرة "مصر هي أمي" شعارًا لرؤيته، وقال: "مصر هي أمي.. وأمك قد تطهو طعامًا لا يعجبك لكنك تأكله.. فكل هذا المقلب أيضًا، وقل نعم لمحمد مرسي". شيماء عادل وضعت صورة تعبيرية لشخص يضع يده على أنفه، وهو يحمل بطاقة التصويت لانتخاب مرسي، وعلقت قائلة: "إذا كنت لا تريد انتخاب مرسي من أجل الإخوان افعل مثل هذا الرجل.. ولا تقول أنا ذاهب لانتخب مرسي، ولكن قل أنا ذاهب حتى لا يوفق شفيق". ولم تستخدم فتاة اسمها "ثورجية"أسلوب التشبيه كسابقيها، لكنها عبرت عن رأيها بعبارة صريحة: "محمد مرسي ترشح رغمًا عنه.. وسننتخبه رغمًا عنا"، في إشارة إلى ترشيح جماعة الإخوان مرسي بديلا لنائب المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر بعد استبعاده من الترشح من جانب اللجنة الانتخابية لأسباب قانونية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.