قال شهود عيان إن 20 مدنيا على الأقل أغلبهم نساء وأطفال قتلوا غرب الموصل حرقا داخل منازلهم بقصف عنيف نفذته طائرات، واستهدف ما قيل إنه مخزن للعتاد لتنظيم الدولة الإسلامية في حي الشفاء بالجانب الغربي للموصل. ولم تحدد المصادر هوية الطائرات التي نفذت القصف.
في السياق نفسه تحدثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن مقتل ستة من القوات العراقية وإصابة آخرين في مواجهات بحيي الورشان والرفاعي بمدينة الموصل.
وقالت الوكالة نفسها إن قناصين من القوات العراقية قتلا بنيران قناصة مقاتلي التنظيم في حي الفتح شمالي الموصل، وهو حي السابع عشر من تموز الذي يشهد مواجهات بين التنظيم والقوات العراقية.
وكانت قيادة عمليات "قادمون يا نينوى" التي تقود المعارك الجارية في مدينة الموصل أعلنت في وقت سابق الجمعة أن القوات العراقية استعادت حي الورشان الواقع وسط الجانب الغربي للموصل من سيطرة التنظيم.
وسبق للقوات العراقية أن أعلنت الخميس اقتحامها الحي إلى جانب حي الربيع، وهما آخر حيين اقتحمتهما القوات العراقية، ولا تزال المعارك تجري في حي الربيع.
وتحاصر القوات العراقية المدينة القديمة وأحياء الشفاء والزنجيلي والنجار، وهي آخر المناطق التي يتمركز فيها مسلحو تنظيم الدولة والواقعة على ضفة نهر دجلة غرب الموصل.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية عراقية إن ستة من عناصر الحشد العشائري قتلوا وأصيب أحد عشر آخرين بهجمات انتحارية غربي محافظة الأنبار. وأضافت المصادر أن أربعة مسلحين يرتدون سترات ناسفة فجروا أنفسهم وسط تجمع لعناصر الحشد العشائري في قرية يردة بأطراف منطقة الدولاب. وذكرت المصادر ذاتها أن تنظيم الدولة استغل سوء الأحوال الجوية وتصاعد الأتربة بكثافة لتنفيذ هجومه.
