أكَّد تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس السبت أنَّ الأجهزة الأمنية في الضفة تواصل حملة اعتقالاتها ضد أنصار وكوادر الحركة. وأشار التقرير إلى أن تلك الأجهزة اعتقلت خلال شهر أيار/مايو السابق ممَّن عُرفت أسماؤهم (40) مواطناً فلسطينياً أغلبهم من الأسرى المحرّرين والأكاديميين والطلبة الجامعيين والناشطين المتضامنين مع الأسرى المضربين. وكشف التقرير الذي يرصد انتهاكات وممارسات السلطة في الضفة المحتلة خلال شهر أيار/مايو أنَّ تلك الأجهزة شنَّت حملة استدعاءات كبيرة في مدن وقرى الضفة، وداهمت العشرات من المنازل وعاثت فيها فساداً وخراباً. وقال :" كما تعرَّض عدد من المعتقلين في سجون أمن السلطة إلى تعذيب معنوي وجسدي كان من بينهم: مصعب بني فضل الذي تعرَّض للتعذيب والضرب المبرح والحرمان من النوم، ورأفت يوسف شلالدة (26 عامًا) الذي تمَّ نقله إلى المستشفى نتيجة الشبح المتواصل". وبيّن التقرير أنَّ ممارسات غير إنسانية وغير قانونية تقوم بها أجهزة أمن السلطة في الضفة، حيث تقوم بتعذيب المختطفين لديها، وترفض الإفراج عن بعضهم ممَّن صدرت بحقهم قرارات قضائية تقضي بالإفراج الفوري عنهم. كما رصد التقرير مظاهر التنسيق الأمني بين أجهزة الأمن وجيش الاحتلال التي كان من أخطرها تبادل الأدوار في الاعتقال، وتبادل المعلومات، والاجتماعات المتكرّرة، وفق ما جاء في التقرير. ويضمَّ التقرير ملخصاً تنفيذياً وجداول إحصائية وبيانية وأبرز البيانات والتقارير التي توضّح استمرار أجهزة الأمن في انتهاكاتها ضد أنصار وكوادر حركة حماس في خرق فاضح لاتفاقات وتفاهمات المصالحة الوطنية، وفق التقرير.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.