أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق أن العنوان الأساسي لإنهاء الانقسام الفلسطيني في الوقت الحاضر هو تشكيل الحكومة الفلسطينية. وقال أبو مرزوق في تصريح لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": "نحن فعلنا خطوات عديدة لفتح الثقة بين فتح وحماس في الضفة الغربية وقطاع غزة، قد لا تكون كافية ولكن بلا شك إذا انتقلنا مباشرة إلى تشكيل حكومة، سيكون هناك نقلة كبيرة جدًا في هذه المسألة, ونحن نريد أجواء حقيقية حتى نستطيع أن ننهي هذا الانقسام الضار بالقضية الفلسطينية والضار بمستقبل الشعب الفلسطيني". وحول اتفاق الأسرى الذي أبرمته حركة حماس مع الجانب الصهيوني برعاية مصرية مؤخرًا، قال القيادي الفلسطيني "في اعتقادي إن أي اتفاق مع الصهاينة يكون عرضة لعدم التطبيق، أو عرضة لأن يطبق منه جزء ولا يطبق منه جزء آخر، كل هذا وارد". وأشار إلى أنه لا ضمانات لهذا الاتفاق سوى خوف الاحتلال من سمعة كيانه فيما يتعلق بحقوق الإنسان على المستوى الدولي، بالإضافة إلى خوفه من اندلاع انتفاضة ثالثة من قبل الشعب الفلسطيني نصرة للأسرى. وحول أزمة الكهرباء والطاقة في غزة قال أبو مرزوق "هناك اتفاق مع الإخوة في مصر لتحسين قدرة المحولات وإمداد القطاع بالوقود، وهناك اتفاق آخر لتزويد القطاع بالغاز لرفع كفاءة محطة الكهرباء الرئيسية في غزة لكن حتى الآن لم يبدأ التنفيذ في تلك الاتفاقيات". وعن وضع "حماس" في سوريا أشار أبو مرزوق إلى أن حماس "ضيف على سوريا وقيادتها تقوم بأعمالها على أرض دمشق وتمارس عملها بطريقة مطلقة دون أي معوقات، وحين تحدث أحداث في سوريا تعيق الحركة من القيام بمهامها فهي بلا شك ستذهب إلى مكان آخر، حماس الآن مستمرة في سوريا ولم تغلق مكاتبها ولم تبلغ النظام السوري بانتقال مكاتبها للخارج ولم يصدر قرار من الحركة بذلك".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.